البرازيل تطيح بالأرجنتين في الطريق إلى نهائي كوبا أمريكا

آش واقع/ خليل شرق

توقف الزمن للحظة، فهناك في قارة أمريكا الجنوبية يُلعب الكلاسيكو الأقوى في العالم بين أصحاب الأرض البرازيل والأرجنتين المُتحدّي، “بلاد الفضة” تريد الذهب الغائب منذ 1993.

صراع العروش في كوبا أمريكا بدأ مبكرا، وروبيرتو فيرمينو اختبر جاهزية الحارس أرماني .. التسلل جرّدها من صفة المحاولة، قبل أن يسرل باريديس كرة بعيدة المدى أخطأت الهدف بستنتميترات قليلة.

“أنا كبيرهم على صغري” رددها المعلق تمجيدا لميسي، لكن ألفيش كان أقرب من ليو لها، المدافع الأيمن صار صانع ألعاب، راوغ الأول ومر من الثاني ومرر لفيرمينو ومنه إلى جيسوس والهدف الأول للبرازيل .. هدف غابريال الأول في كوبا أمريكا كُتب له أن يكون في شباك الأرجنتين، ويا لها من لحظة!

شبح الإخفاق الدولي يطارد ميسي كلما لعب مع الأرجنتين، ليو ومن ركلة ثابتة أسقط الكرة فوق رأس أغويرو .. سيرجيو هزم الحارس وخسر أمام الحديد.

راقصوا التانغو جربوا جميع الحلول من أجل التعديل، أما “السيليساو” فرغم قلة فرصهم إلا أنهم كانوا الأخطر أمام الشباك.

ميسي دخل الصندوق وجرب التسديد من قريب، كرته لقيت نفس مصير كرة أغويرو في الحديد مع تبادل الأدوار بين العارضة والقائم.

وبنفس سيناريو الهدف الأول للبرازيل، خيسوس ينطلق من اليسار مخترقا المدافع تلو الآخر، قبل أن يرد الجميل لفيرمونو بتمريرة ذهبية دق بها آخر مسمار في نعش الأرجنتين.

راقصوا “السامبا” رقصوا فرحا في الطريق إلى النهائي من أجل تاسع الألقاب والرابع على أرضهم، أما “التانغو” عادوا إلى الأرجنتين وأذيال الهزيمة تُثقلُ خطواتهم، والفشل لازم ميسي كظله كلما ارتدى قميص المنتخب.

التعليقات مغلقة.