السوق الأسبوعي لخميس الزمامرة فوضى واكتظاظ

آش واقع؟ / عبد الخالق زياتي

رغم شساعته وكثرة رحبه يبقى سوق خميس الزمامرة نقطة سوداء على غرار باقي أسواق إقليم بسيدي بنور ،فالكراريس وضيق شوارعه وازقته تجعل المتسوق يصب جام غضبه على من تحملوا مسؤولية تدبيره ،ومن الصعب جدا ولوجه أو قضاء غرض ما فيه بسبب الاكتظاظ والازدحام وكثرة العربات المجرورة بالدواب التي تعرقل سير المواطنين في غياب أي مقاربة للحد منها حتى أصبحت الزمامرة مدينة الكراريس بامتياز .
ورغم أن هذا السوق يتوفر على إدارة من المفروض ان تسهر على تنظيمه لكنها تبقى خالية على عروشها.
أما عن الازبال فحدث ولا حرج حيث تتراكمم هنا وهناك عبارة عن أكوام واكياس بلاستيكية.
ان سوق خميس الزمامرة يستقطب آلاف الزوار والمتضبعين من كل حدب وصوب ومن عدة جماعات بالإقليم لكنه يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا الإهمال وسوء التنظيم، فلو صرفت نسبة قليلة من مداخله على تنظيمه لكان سوقا نموذجيا يغري الزائرين والمتسوقين.

التعليقات مغلقة.