شاطئ ”سيدي وساي“.. الواقع الذي يفند الأكاذيب

أش واقع / عبدالغني ايت احمد / أشتوكة ايت باها

يجد الكثير من المصطافين المتوافدين على شاطئ سيدي وساي هذه الايام، أنفسهم أمام واقع مر يتمثل في انتشار القمامة بمحيط الشاطئ ، وهو ما خلق لديهم تذمرا واستياء كبيرين بالرغم من توفر الظروف لتجاوز هذا الوضع.

شاطئ “سيدي وساي”، يعتبر من الشواطئ الخلابة والساحرة التي تتميز بها أشتوكة ايت باها، إلا أنه يشهد انتشارا كبيرا للأوساخ والقمامة في المحيط، نظرا لعدم وجود سلال لرمي القمامة، بالإضافة إلى عدم تخصيص عدد كاف من عمال النظافة، للسهر على تنظيف المكان باستعمال المياه والمنظفات.

في تصريح ل”أش واقع” قالت فاطمة “نحب المجيء كل سنة إلى شاطئ سيدي وساي ، لما يزخر به من مناظر خلابة للتمتع والاستجمام، لكننا فوجئنا هذه السنة بالانتشار الفظيع للقمامة، حيث أن مصالح النظافة والتطهير لم تستطع جمع القمامة والقارورات التي تتراكم بمحاذاة الشاطئ، الأمر الذي حوله إلى أكوام من النفايات والروائح النتنة التي تنتشر بالأرجاء المحيطة بالمكان، وهو ما يعد محيطا مناسبا لتواجد الحشرات”.

ومن جهة أخرى أكذ عماد فاعل جمعوي بالمنطقة انه “كان بإمكان مصالح الجماعة الترابية لسيدي وساي تجاوز هذا الوضع الذي يشهده الشاطئ، من خلال توفير أعوان النظافة لتنظيف مخلفات القمامة وإبعادها على الشاطئ، كما كان بإمكانها كذلك تنظيم عمل الشباب، الذين ضربوا القانون عرض الحائط، وفرضو مبالغ مرتفعة نظير كراء الشمسيات والكراسي ، وهو ما دفع ببعض العائلات إلى تغيير وجهتها نحو شواطئ أخرى”.
 

يستقبل شاطئ سيدي وساي خلال موسم الاصطياف الآلاف من الزوار ، وسبب الاستقطاب يعود إلى جمال طبيعة المنطقة ، وكذا كونه الوجهة الآولى للعائلات الشتوكية عبر التاريخ .

وهي عوامل تحتاج إلى استغلال عقلاني واعتمادها محركا للقاطرة السياحية، فلعل الوضعية التي آل إليها الشاطئ حاليا منذ افتتاح موسم اصطياف ، تبين للمختصين في الميدان أن هناك بالفعل نقائص فادحة، لها علاقة بالتنظيم والتسيير المحلي للمرافق .

التعليقات مغلقة.