الهجرة النبوية : دروس وعبر موضوع خطبة اليوم بالمسجد…

الجديدة : آش واقع؟ عبد الخالق زياتي .

في معرض خطبته اليوم الجمعة 30 غشت 2019 تطرق ذ:عبد السلام بنهروال خطيب مسجد حمو بلعباس ببوشريط بالجديدة إلى موضوع :الهجرة النبوية الشريفة وما حوته من دروس وعبر وقال :” ان جميع الأمم تخلد امجادها واحداثها، وإن من امجاد الأمة الإسلامية الهجرة النبوية التي يؤرخ المسلمون بها امجادهم ويستلهمون منها تاريخهم، ونحن على وشك توديع عام واستقبال عام جديد آخر ،هذه الهجرة التي خطط لها رسول الله صلى الله عليه وسلم تخطيطا محكما بعدما تعرض لأذى المشركين من قريش ،وقد اصطحب في هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر صديقه أبا بكر الصديق، بعدما خلف علي بن طالب نائما مكانه مسجى رأسه بغطاء بينما المشركون يحرسون البيت بسيوفهم وإذا بالرسول صلى الله عليه وسلم يخرج من بين أيديهم وهم لاينظرون ،حيث استقر وابو بكر الصديق بغار ثور، وفي الصباح لما علمت قريش بالخبر جنت وخصصت جائزة تقدر بمائة ناقة لمن يعثر على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه .
ومن الكرامات التي ظهرت في الهجرة كما جاءت في هذه الخطبة نزوله صلى الله عليه وسلم على امرأة تسمى ام معبد التي كانت لها شاة عجفاء تخلفت عن القطيع وتناول صلى الله عليه وسلم هذه الشاة بيديه الكريمتين حيث استقى من حليبها وسقى العجوز ثم واصلا المسير ليلتحقيا بهما سراقة بن مالك المشرك ظنا منه انه سيفوز بالجائزة لكن الله سبحانه وتعالى نجا نبيه وصاحبه بعدما غاصت ارجل الفرس في الوحل وسقط سراقة ارضا فطلب الأمان ورجع من حيث أتى وفي الطريق وكلما سأله أحد عنهما من المشركين اجاب أنهما ليس في هذه الطريق وتوقف الخاطب هنا مسبحا قائلا :”سبحان الله في الصباح كان يريد قتل الرسول وصاحبه وفي المساء أصبح يدافع عنهما” ثم واصلا النبي وصاحبه السير حتى وصلا إلى ثنية الوداع ويطلا على طيبة ( المدينة المنورة ) ليستبقلا من طرف الانصار استقبالا كبيرا.”

التعليقات مغلقة.