” أنين الوتر “
في مدينة بحجم الدار البيضاء ظل موضوع التكوين الموسيقي يؤرق المهتمين بالشأن الثقافي و الفني، و ذلك باعتبار الابعاد التربوية و الحضارية للفنون بصفة عامة و للموسيقى لصفة خاصة.
أهمية الموضوع تكمن أيضا في الاختلالات الواضحة التي يعيشها هذا المجال في كافة المناحي : البنيات التحتية و المناهج الدراسية و أدوات ووسائل العمل.
لكن المعضلة الاكبر هي وضعية الاساتذة التي تفاقمت و دفعت المسؤولين المحليين و الجهويين الى بدء اجراءات عملية لتحسين ظروف اشتغالهم.
يحاول الربورطاج ملامسة الموضوع من مختلف الزوايا و استحضار مختلف الاراء و الحساسيات مساهمة في جلب الاهتمام الى موضوع بالغ الاهمية.
التعليقات مغلقة.