حول ظاهرة الكلاب الضالة باليوسفية مدينة ماضيها احسن من حاضرها

اليوسفية قرنوف محفوظ

جملة ركيكة على أية حال، لكن كل شيء يباح في هذا الزمن البائس الذي أضحت بعض الظواهر الشاذة من مكونات المشهد العام في مدينة جنى عليها ابناؤها حتى اصبحنا نفاخر بماضيها الناصع عن حاضرها البائس… فقد تناسلت الكلاب الضالة وتكاثرت بشكل مذهل ومهول ومذل ومنفر ومهين ومقزز ومخجل ومخز وفاضح وهلم تشبيها، واتخذت لها مرابض قارة في بعض الاحياء .. وتحولت من كائنات تجوب الشوارع بحرية بالنهار، الى حيوانات عدوانية في الليل تهاجم المارة وتزعج النائمين وتزرع الرعب في الطرقات
وهذه إحدى الظواهر التي تكالبت على اليوسفية معية العربات المجرورة التي تنشط فيها فئات تكتري هذه العربات لقاء أجر يومي محسوب ، مما يتسبب في العديد من حوادث السير واتلاف الطرقات والممتلكات وتلويث البيئة، وذلك في أفظع وأبشع مؤامرة تحاك من أجل ترييف هذه المدينة المنجمية الغنية التي لم يفكر ابناؤها – الذين يتولون الشان المحلي بها – في حالها ، بل ويساهمون في إقصائها وتخلفها عن ركب التنمية
هل هناك آذان صاغية لمحاربة هذه الظواهر الكلبية التي اضحت تثير الكثير من الانتقاد والسخرية والعبث

ألا تخجلون ؟؟؟؟

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ألا يندى لكم جبين
افعلوا شيئا يذكر لوجه هذه المدينة البائسة التي حملتم رسالتها ليذكركم التاريخ بقليل من الحياء

التعليقات مغلقة.