جمال خلوق يحل ببلفاع لتسريع انجاز عدد من المشاريع التنموية

أش واقع / عبدالغني ايت احمد / أشتوكة ايت باها

عقد عامل إقليم اشتوكة ايت باها السيد جمال خلوق يومه التلاتاء جلسة عمل مكتفة مع المجلس الجماعي لبلفاع تم تخصيصها لاستعراض المشاريع التي تم إنجازها على مستوى ثراب الحماعة في إطار شراكة مؤسساتية بين الجماعة الترابية وعدد من الشركاء على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي، وهي الشراكات التي افرزت مشاريع نوعية في مجال البنيات الأساسية والخدمات الاجتماعية وتشجيع الاستثمار وخلق دينامية اقتصادية بهذه الجماعة الواعدة.

وقد كانت هذه الجلسة التي حضرها الكاتب العام للعمالة والسلطات المحلية ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء الأقسام بالعمالة ولفيف من النسيج الجمعوي ، كانت مناسبة لاستعراض التحولات التنموية المتسارعة التي عرفتها جماعة بلفاع بفضل شراكة نموذجية بين الجماعة والمصالح القطاعية والنسيج الجمعوي ، ومكنت من تحسين عدد من المؤشرات في مجال فك العزلة والتزود بالماء الشروب وتعميم الكهربة القروية والنهوض بقطاعات التعليم وتاهيل الأنسجة العمرانية واعطاء دينامية للقطاعات الانتاجية .

كما تم التذكير بعدد من الاوراش المهيكلة التي تم اطلاقها مؤخرا ، خصوصا مايرتبط بمشاريع مؤطرة في إطار اتفاقيات شراكة تخص انجاز مشروع التطهير السائل بجماعة ببلفاع والذي يعتبر نموذجيا في هندسته وتركيبته التمويلية والذي رصد له غلاف مالي قدره 43مليون درهم، ويمثل جيلا جديدا من المشاريع النوعية والمهيكلة التي يتم اطلاقها بعدد من جماعات الإقليم، بالإضافة الى مشروع تهيئة السوق الاسبوعي ، ومشاريع النهوض بقطاع الشباب والرياضة من خلال تعبئة ازيد من 17مليون درهم لانجاز قاعة مغطاة وتاهيل الملعب الجماعي ، بالإضافة الى مشاريع التاهيل الحضري للمركز والاوراش التي سيتم اطلاقها في مجال الحد من الفوارق المجالية والاجتماعية. ومشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، خصوصا المرتبطة بالعناية بالفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة ، الجلسة كانت مناسبة ايضا لتحديد الخصاص الذي مازالت تعرفه الجماعة في مجال القطاعات الاجتماعية، خصوصا التعليم من خلال أحداث مؤسسات جديدة تعزز العرض المدرسي بالجماعة وتواجه الضعط على بعض المرافق.

هذا بالإضافة إلى الاسراع في اخراج مشاريع دعم التزود بالماء الصالح للشرب بمركز الجماعة وبعض الدواوير ، و العمل على انجاز مشروع الخزان المائى بسعة كبيرة بمركز الجماعة والذي سيكون حلا استباقيا لكتير من الإشكاليات المرتبطة بتدبير هذه المادة الحيوية.

هذا دون إغفال أهمية تطوير قطاع الصحة بتراب الجماعة، وتجاوز الضغط الذي يشهده المركز الصحي الجماعي، ونقص الموارد البشرية واللوجستيكة به. والمطالبة باحدات مستشفى محلي للقرب ووحدة لمستعجلات القرب بالنظر إلى الخصاص الذي تعرفه الجماعة والجماعات المجاورة في مجال جودة العرض والخدمات الطبية المقدمة للساكنة المحلية.

الى ذلك تم التداول ايضا في المشاريع التي سيتم اطلاقها لتاهيل الطرق بالمجال المسقي بالجماعة ، و تحسين النسيج العمراني وتاهيل مركز الجماعة في إطار برنامج التاهيل الحضري. وحماية مركز الجماعة وعدد من الدواوير من خطر الفيضانات واحدات وحدة للوقاية المدنية على مستوى منطقة سيدي عبو وتقوية وتعزيز الشبكة الكهربائية وغيرها من الاوراش التي ستمكن من إعطاء دفعة قوية لهذه الجماعة ، و جعلها بالإضافة إلى جماعات انشادن وماسة وسيدي وساي وسيدي بيبي كاقطاب تنموية على المستوى الإقليمي والجهوي بالنظر الى الدينامية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها الجماعات المذكورة. والاوراش التنموية المهيكلة التي تشهدها في عدد من القطاعات، والمقاربة المعتمدة من طرف السلطات الإقليمية و عدد من المتدخلين لتحقيق هذه الأهداف.

وقد خلصت كلمات عامل الإقليم ورئيس المجلس الجماعي وكافة المشاركين الى أهمية تتمين الإنجازات التنموية التي تمت مراكمتها بالجماعة، وتعزيز وتنويع الشراكات مع مختلف المتدخلين و تعزيز هذه المكتسبات، وإطلاق نوع جديد من المشاريع اعتمادا على الذكاء المحلي وعلى حيوية ونضج النسيج الجمعوي بهذه الجماعة وغيرها من جماعات الإقليم، مع التنويه بالروح الإيجابية التي تؤطر عمل مختلف المتدخلين، والجدية والالتزام كمبادى واخلاق ساهمت في انجاح مختلف البرامج التنموية بالإقليم.

التعليقات مغلقة.