باي باي التحالف بين البيجيدي و الاستقلال بآسفي

أش واقع / محمد ماكري

عرفت دورات المجلس البلدي لآسفي تصدعات كبرى بين قوى الأغلبية, و الممثلة في حزب العدالة و التنمية و حزب الإستقلال, و قد وصل الخلاف في مرات كثيرة الا تبادل السب و الشتم بين هذه القوى.
و حسب مصادر عليمة فإن الأمر بلغ لمرحلة اللاعودة بين المتصارعين فمن جهة هناك تيار الطيبي الكرياني و محمد لمخودم الذان يقودان تمردا ضد الرئيس, بسبب إنفراده بالتسيير حسب زعمهما. و هناك تيار ادريس التمري النائب الأول للرئيس و المنتمي لنفس حزبه, والذي عبر أكثر من مرة عن عدم رضاه للتهميش الذي يطاله من الرئيس.
ولكن تبقى الحقيقة بعيدة كل البعد عن كل هذه المزاعم, و حسب نفس المصادر فإن الأمر يتعلق فقط بحمى الإنتخابات و التي بدأت مبكرا قبيل تاريخها بسنتين. فبعض نواب الرئيس و خاصة المنتمين لحزب الإستقلال يعلمون أن شارع المسفيوي قد لا يراهن عليهم في 2021. بسبب الكم الهائل من الصراعات الداخلية التي عرفها الحزب بين منخرطيه طيلة أربع سنوات متتالية, و التي وصلت إلى ساحات المحاكم.

مصادر من داخل قصر البلدية بآسفي أكدت للجريدة أن التحالف أصبح قاب قوسين أو أدنى من الفك, وأن الأيام القليلة الآتية ستعجل بفضه لا محالة.

التعليقات مغلقة.