نماذج مشرفة : رسالة مؤثرة لأول شاب ولد آسفي خدم مع الأمم المتحدة

أش واقع / متابعة

السلام عليكم أنا محي الدين من مدينة أسفي وبالضبط من حي السعادة عزيب الدرعي. حبيت نشارك معاكم تجربتي لعلا وعسى تأثر إيجابيا في الشباب المسفيوي خصوصا كدافع للنجاح. تزاديت وكبرت في أسفي قريت في ثانوية الخواريزمي ومن بعد الباك درت تكوين ديال سنتين في الدار البيضاء لدراسة فنون الطباعة ؛ من بعد حصولي على الديبلوم خدمت بيه ولكن ماقتانعتش بالخدمة كان دايما عندي إحساس باغي نبدل حياتي. مشيت لمركز التكوين درت تكوين كتقني في الصناعات الميكانيكية ومن بعد حصولي على الديبلوم مشيت كازا نقرى على صناعات الطيران بعد مدوزت كونكور ونجحت فيه. من بعد ماساليت التكوين التحقت بشركة الطيران باش نشتغل معاهم كتقني تركيب أجزاء طائرة إيرباس دوزت سنة معاهم ورغم ذلك مقتانعتش بالخدمة ديال الوزينات وراكم عارفين كيف دايرة بلامنعاود. رجعت بحالي لآسفي والتحقت بالعمل الجمعوي في مدينتي بديت كنشط مع جمعيات محلية كمؤطر مخيمات من بعد وطنيا عبر بوابة الهيأة الافريقية كمتطوع لمدة سنة في دوار قرب أزمور من أجل العمل على مراقبة جودة خدمة النقل اللي المكتب الشريف للفوسفاط كان موفر حافلات لجمعات محلية لتسهيل ولوج تلاميذ القرى الى المدارس . دوزت سنة كاملة في الدوار الصراحة التأقلم مكانش ساهل مع ساكنة الدوار ولكن مع الوقت ولينا كعائلة. من بعد نهاية الخدمة ديالي تم المنادات عليا من طرف نفس الجمعية باش نكمل التطوع ديالي في دولة أخرى كان عندي إختيارين بين السينغال ومالاوي واللي اختاريت مالاوي لحكم بغيت نتعلم الانجليزية ونفس الوقت نكتشف مالاوي اللي معنديش عايها تمعلومة. لمهم مشيت لملاوي واشتغلت كمتطوع فواحد مخيم للاجئين اللي كان جامع كاع الجنسيات من الكونجو، رواندا، بورندي… دوزت معاهم سنة كاملة كانت من احسن ايام حياتي تعلمت منهم بزااف طيبة القلب، التلقائية ، ماكين لا حقد لا حسابات منين كنتحنسر كيعاونوني شحال من مرة كليت عندهم تسلفت عمرني سمعت كلام معجبنيش ناس طيبيين الضحكة عمرها فارقاتهم وخا معاناتهم كلاجئين هربانين من حروب ومجازر. القصة طوييلة ولكن مبغيتش نطول عليكم. من بعد الخدمة فمالاوي تم تشريفي بالمنادات عليا لأمريكا من طرف الامم المتحدة كصانع سلام من أجل مناقشة سبل وآفاق محاربة التطرف في العالم العربي وشمال افريقيا كانت مشاركة مع خيرة الناشطين الحقوقيين والفاعلين الجمعويين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. من بعد هاد التجربة مشيت رواندا كمتطوع مع نفس الجمعية اللي داتني مالاوي دوزت تجرية رائعة في رواندا اكتشفت معنا النضام والانضباط والحكامة الجيدة اللي خلات رواندا تلمع في سماء افريقيا… من بعد رواندا كان عندي اختيارين باش نمشي لامريكا لواحد التكوين ولا نقبل دعوة الاتحاد الافريقي كسفير للسلام والوحدة بين دول افريقيا. طبعا حبي لافريقيا خلاني نقبل عرض الاتحاد الافريقي اللي دابا انا في نيجيريا كنشتغل معاهم كدبلوماسي كنمثل أولا بلادي المغرب وثانيا إفريقيا والوحدة ديالها. اللي بغيت نوصل من هاد المقال هو أن أي شاب كيآمن بشي حاجة بغا اوصل ليها خاصو ادافع عليها بكل قوته ويفكر أن الحياة كتعطيك فرصة مرة وحدة وايلا بغيتي توصل غادي توصل وخا الصعوبات غادي توصل

التعليقات مغلقة.