(حجي) المستشار الجماعي باملن : ما فائدة مدارس جماعاتية بدون محتوى؟

ٱش واقع – مراسلة

تنص المذكرة رقم 096/17 الصادرة عن وزارة التربية الوطنية لتحديد الإطار المرجعي للمدارس الابتدائية الجماعاتية على أن هذه المؤسسات ترتكز على تقديم مدارس متكاملة تقدم خدمات تربوية و اجتماعية، وأنشطة موازية.
من هذا المنطلق يتضح أن نموذج المدرسة الجماعاتية التي تؤكد عليه الوزارة الوصية بعيد كل البعد عن المقاربة التي تتعامل بها الإدارة الإقليمية المتمثلة في المدير الإقليمي.

ٱخر المستجدات أن هذا الأخير بدأ في التبشير بمدرسة جماعاتية جديدة بتاسريرت، وهو لا يعي المعنى الحقيقي لهذه المؤسسة التي أظهر في أكثر من مرة من خلال قراراته وتدبيره الإداري غير ما جاء به هذا المشروع، و النماذج بأملن و رسموكة، و تيغمي، رغم وعوده السابقة بالقيام بزيارة إلى المدرسة الجماعاتية لاملن.

ويظل ما يقوم به المسؤول الإقليمي على القطاع بدون معنى و بدون تخطيط، و خير مثال على ذلك برمجة تشييد قسمين بفرعية مغلقة منذ سنين قبل أن يتدارك الأمر و يحولها إلى مركز تاسريرت.

ولعل ما يجب أثارته أن كل ما يقوم به هذا المسؤول لا يعدو أن يكون أسباب قد تشفع له للارتقاء إلى منصب مدير الأكاديمية، وهي رقصات هنا و هناك لديك مدبوح يعرف الجميع أهدافه الخفية.

فهل المدرسة الجماعاتية هي الحل أيها المسؤول الذكي؟

التعليقات مغلقة.