قصة الفتاة (كايلا) التي أطلق ترامب إسمها على عملية تصفية زعيم داعش

ٱش واقع – وكالات

عاد اسم الناشطة الحقوقية الأمريكية، كايلا مولر، إلى المشهد من جديد بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، في علمية نفذتها قوات “دلتا” الخاصة أمس السبت.
وقال ترامب في خطابه الذي أعلن فيه نهاية “خليفة الإرهاب”: “مقتل البغدادي جاء انتقامًا لكايلا مولر، التي اتخذها التنظيم رهينة لوقتٍ طويل وقتلها شر قتلة”.

وكشف مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، روبرت أوبراين، اليوم الأحد، إن الجيش الأمريكي أطلق على عملية قتل البغدادي اسم كايلا مولر.
كايلا جين مولر، هي ناشطة حقوقية أمريكية، أعلن عن قتلها في سوريا عام 2015، وكرست حياتها للأعمال الإنسانية، غير أن داعش اختطفها في حلب في 2013، بينما كانت تحاول التخفيف من معاناة السوريين.
وعندما سافرت كايلا إلى سوريا للمشاركة في أعمال تطوعية، لم تكن تعلم أن الموت ينتظرها، وأن يكون مصيرها الوقوع في يد تنظيم “داعش” وتعرضت للاغتصاب والقتل.
بعد سفرها إلى سوريا، وفي الرابع من أغسطس 2013، وقعت كايلا أسيرة بأيدي مسلحي داعش، أثناء عملها في مستشفى تابع لمنظمة أطباء بلا حدود في حلب، هي وشقيقتين إيزيديتين، الكبرى في الرابعة عشر، حيث تم أسرهما في بيت قائد كبير في داعش يدعى أبو سياف، في بلدة الشدادي، شرق سوريا.
وفي رسالة بعثت بها إلى أسرتها مطلع 2014 عبرت كايلا عن حزنها العميق لتسببها بألم ذويها على فراقها، وطلبت منهم أن يتحلوا بالصبر.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية آنذاك، أن البغدادي دأب على اغتصاب الرهينة الأمريكية، حيث استخدم للاغتصاب كوسيلة لخدمة “التزامهم الديني”.
وقالت مجلة “نيويوركر” الأمريكية إن “الاختين تعرضتا لإساءات جنسية وجسدية، وغالبا ما حرصت مولر على حماية الفتاتين، لدرجة تعريض نفسها للخطر أحيانًا، واغتصب البغدادي إحدى الفتاتين الإيزيديتين أيضا”.

التعليقات مغلقة.