تارودانت.. اجثتات عدد كبير من أشجار الزيتون خارج الضوابط القانونية

الترناوي عبد المجيد

في مشهد مثير و مرفوض، و في خرق لكل الأعراف و القوانين البيئية الدولية، التي تضمن الحماية للأشجار كيف ما كان نوعها، من القطع أو الحرق أو الإتلاف أو غيرها من الأضرار الأخرى.

نجد عدد من أشجار الزيتون، التي توجد بأحد البقع الأرضية على مستوى الطريق المؤدية لحي نديم وحي سيدي بورجا بمدينة تارودانت، تم اجثتاتها في غياب الإجراءات القانونية.

وفي غياب قرار اللجنة المختلطة التي تضم ممثلين عن القطاعات المسؤولة من سلطات محلية ومياه وغابات وفلاحة، وفي غياب محضر قانوني، تم التخلص من تلك الأشجار بدعوى أنها لم تعد تنتج، وذلك دون التزام الجهة التي نفدت حكم إعدام مجموعة من أشجار الزيتون بتعويضها وفقا للقانون.

و قالت مصادر خاصة، بان هذا الفعل الذي يعتبر مجزرة بيئية، تم تنفيذه والشمس لم تلق بأشعتها على الكون، حتى لا ينكشف من كان وراء الفعل، أو من أعطى الضوء الأخضر لمنفذ أو منفذيها، وفي انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة أو الساعة المقبلة، بعد تحرك الجهات المسؤولة والتي لها الحق في فتح تحقيق والوصول إلى الفاعل أو الفاعلين.

وأكدت المصادر ذاتها أن العملية نفذت بمباركة من ظل يخدم مصلحته دون المصلحة العامة، فهل تتحرك السلطات المحلية والمكتب الوطني للاستثمار الفلاحي لفتح تحقيق وفك لغز ما يقع للسواقي والجابيات وكذا الأشجار وتخريب ممتلكات الدولة في غياب القوانين والظهائر المنظمة؟.

التعليقات مغلقة.