شركات خاصة تقبل العمل للمتقاعدين والشباب يعيش البطالة

مراكش. قرنوف محفوظ

تعد البطالة في المغرب “قنبلة موقوتة” ومسألة “يجب أن تؤخذ على محمل الجد” إذ أنها تعتبر سببا رئيسيا للقلق الاجتماعي الذي ينمي مشاعر الإحباط والاستياء في المملكة.نلاحظ نسبة كبيرة من الشباب الحاصل على ديبلومات عالية من مدارس عليا معترف بها وشهادات عليا من جامعات مغربية عكس ما نشاهد ان بعض المؤسسات الخاصة والشركات تقبل طلبات العمل للمتقاعدين ونطرح سؤالنا هل يمكن للاجير الذي أحيل على التقاعد لبلوغه سن الستين وما فوق من الاستمرار في مزاولة العمل في مؤسسة أو مقاولة رغم التزايد المستمر في نسبة العاطلين؟
واذا كان لكل شخص الحق في العمل هل سيسمح له هذا الحق بالاستمرار في مزاولة العمل مدى الحياة ؟؟
ارحموا الشباب العاطل صاحب المؤهلات والمهارات انتم من قمتم بدراسته وتعليمه في جامعات ومؤسسات تعليمية معترف بها دوليا
فالشباب يحق له ان يختار عمله بكل حرية وان يمارسه في مجموع التراب الوطني
فضلا عن ذلك أن ملك البلاد نصره الله في خطاباته يطلب من مسؤولي الحكومة الاعتناء بالطاقات الشابة لان الشغل حق أساسي معترف به في المعاهدات والاتفاقات الدولية .جل الدول تعترف بالحق في العمل الذي يشمل ما لكل شخص من حق في ان تتاح له إمكانية كسب رزقه بعمل يختاره او يقبله بحرية
لهذا نطلب من رئيس الحكومة أن يتدخل في هذا الموضوع ويهتم بالشباب لانهم هم الركيزة في هذا البلد الذي يحكمه ملك شاب نصره الله
ارحموا الشباب الدين تاقوا فيكم وأعطاو اصواتهم لكم ايام الانتخابات فماذا اعطيتم لهم انتم ؟؟
واخيرا نقول للمتقاعدين ” اللي كلا حقوا يغمض عينيه “