رداءة الدقيق المدعم بجماعة تيسينت إقليم طاطا

الحسين بوتگزي

لا حديث هذه الايام بجماعة تيسينت إقليم طاطا إلا عن رداءة الدقيق المدعم الذي يكون مرة أبيض ومرة أخرى رمادي مر لا طعم له ومرة أسود يجعلنا نتساءل عن المصدر الذي يوزع به لهولاء السكان المغلوب على أمرهم , وكأننا في حرب أهلية ويجيب تقبل كل شي لأنه لا حق للمواطن التيسينتي أن يضع شكاية أوفتح تحقيق لمعرفة خبايا هذا القطاع الذي يذر على أصحابه أمولا طائلة.

وحسب بعض المصادر من عين المكان تتم بجماعة تيسينت عملية توزيع الدقيق المدعم في ظروفها القاهرة المعتادة ، إلا أن المواطنين تفاجأوا مرة أخرى بأن الدقيق الموزع فاسد و رديء و غير صالح للاستهلاك بتاتا بسبب امتزاجه بالدود و الذباب و الحشرات و هذا طبعا لا يراعي معايير الجودة و لا حتى أدنى شروط السلامة الصحية للمواطنين .
هذا ، و قد عبر عدد من المواطنين عن استياءهم و تدمرهم من تكرار هذا الأمر والذي قد يتسبب في انتشار عديد من الأمراض في الأوساط التسينتية، وهذا ما يبين غياب المراقبة التامة للدقيق قبل عملية التوزيع.
السؤال المطروح هنا هو من يتحمل هذا الاستهتار بصحة المواطن بهذه الجماعة؟؟

التعليقات مغلقة.