ثانوية سيدي بنور تحتضن تكريم أحد اطرها الكبار الحاج محمد بلفرجي.

آش واقع تيفي؟ عبد الخالق زياتي.

تحت ظل أشجار الزيتون والصنوبر بثانوية سيدي بنون وترسيخا لثقافة الاعتراف بالجميل وربط الماضي بالحاضر ،وفي وقفة رمزية اجتمعت عشرات الأطر التربوية والتعليمية إضافة إلى تلاميذ وتلميذات مروا من هذه المؤسسة الشامخة، وبحضور متميز من الرجال والنساء والشباب وألاطفال في التفافة كريمة لأحد الأساتذة الكبار الذين ابلوا البلاء الحسن في تكوين أجيال واجيال تبوؤوا الان مناصب عليا في دواليب الدولة وفي القطاع الخاص، انه الحاج محمد بلفرجي أحد الأهرامات والاعمدة بمدينة سيدي بنور.
وافتتح برنامج هذا الحفل بآيات من ذكر الحكيم ثم تلتها كلمات اللجنة التنظيمية ومدير المؤسسة وقدماء تلاميذتها ورفاق المحتفى به الذين تتلمذوا عليه أو عايشوه أثناء عمله، حيث عددوا خصاله الحميدة ومااسدوه للمؤسسة إداريا وتربويا في خدمة التربية والتكوين . وتطرقت الدكتورة نجاة زروق إحدى تلاميذة المحتفى به في كلمة موجزة ومركزة إلى خصال هذا الطود الكبير حيث قالت إن ماحصلت عليه من شواهد عليا يرجع إلى هذا الرجل والى هذه المؤسسة .
وقام بتنشيط اللقاء دكتور الحبيب الدايم ربي وتنظيم السيدة جودية كبورين تلميذة من تلاميذ بلفرجي وإحدى اول فريق وطني للمظليات بالمغرب.
وفي الاخير تم تسليم هدايا إلى الأستاذ المكرم.

تعليق 1
  1. مبارك بنخدة يقول

    شيء محمود ان نعترف للمتقفين وكل من ساهم في بناء الوطن. ونتاسف لعدم الحضور لانني كنت خارج المنطقة ولم اعلم بالدعوة.

التعليقات مغلقة.