باب الدباغ بمراكش يعاني الاهمال والتهميش

مراكش قرنوف. محفوظ

تخلو مدن المغرب القديمة كمراكش وفاس والرباط ومكناس وتطوان والصويرة،بالاحياء العتيقة تمتد بها اسوار تتوسطها ابواب تتفاوت احجامها من مدينة إلى أخرى فمثلا مدينة مراكش معروفة بأبواب مختلفة الاسماء منها باب الرب .باب دكالة.باب هيلانة .باب اغلي .باب الخميس وباب دباغ وهذا الأخير كان في السابق يعثبر اكثر شهرة إذ بات مقصداً للسياح، الذين يقصدونه بهدف التعرف على هذه الصناعة التقليدية، والتي تحولت عبر الزمن من مجرد حرفة إلى صناعة هامة. حيث يعمل بها المئات من العمال والحرفيين يشترون جلود الماشية، من أجل تدويرها وجعلها قابلة للتصنيع، لكن بطرق تقليدية ومواد طبيعية
حيث ذاع صيتها في مشارق الأرض ومغاربها، وغزت منتجاتها أسواق العالم بإتقان صنّاعها وإبداع الدباغين في تشكيلها.فباب “الدباغ” يعد من بين
احد المآثر التاريخية المتميزة لمدينة مراكش، فقد قدمت المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) اخيرا دعما ماليا لترميم هذا الباب وتزيينه بغية اقامة قاعة للعروض الفنية بداخله. عكس ما نراه حاليا انتشار الازبال في كل مكان عش العنكبوت في كل مكان غياب النظافة فاين هو دور المنتخبين و وعودهم.الكاذبة تجدهم فقط يعانقن الناس مثل صديق حميم فقط ايام الحملة الانتخابية
يطالبون من سكان الحي التصويت عليهم لكي يقفوا بجانبهم عكس ما نرى لما يحصل على مقعد داخل الجماعة أو المقاطعة يغير رقم هاتفه و يصبح منشغل طوال الاسبوع بأغراضهم الشخصية
فالساكنة تريد ممثلا حقيقيا لهمومها وتطلعاتها وليس ممثلا مسرحيا يلعب دور البلهوان بأقنعته المتنوعة
فالصورة المرفقة بالمقال تعبر على كل ما قلناه في حق هذا المكان الذي يقصده السياح الاجانب قصد التسوق والتعرف على تقنيات الدباغة التقليدية
التي صنعت شهرة المدينة، على مدى قرون.
المرجوا من سيادة والي جهة مراكش اسفي والمدير الجهوي للسياحة التدخل العاجل وفتح تحقيق لمعرفة اين صرف الدعم المالي الذي قدمته منظمة ايسيسكو لترميم هذا الباب التاريخي ؟؟؟

التعليقات مغلقة.