الحسين بوتكزي يكتب عن معاناة منطقته

لا يخفى على احد ما يعرفه الواقع المعاش والوضعية الكارثية التي تكسو المجتمع
فنحن هم سكان المغرب العميق والغير النّافع قولا وفعلا و ربما نحن اللامنتمون في أعين بعض المسؤوليين الذين لا نرى منهم الا التهميش في جميع المجالات فإلى أين يا تيسينت ؟؟؟؟

سؤال يجب على المواطن التسينتي أن يطرحه لان هؤلاء المسؤوليين لايهمهم الا قضاء اغراضهم الشخصية ولا تهمهم مصالح المواطنين وأوضاع الجماعة.

لم تبقى الا أيام معدودة على ابواب الانتخابات وستبدأ حمى الانتخابات ووعود الحنث والنفاق والكذب، فمتى يستفيق المواطن من سباته العميق.

إلا انه وللاسف هناك أناس بدون هوية وأساتذة يتعرضون لضرب والرفس نعم من يدعي الغيرة على الوطن ويبدي العكس مثل ما تلفظ به صاحب شركة إفريقيا أمام المغاربة حين قال “قليلوا التربية’، نعم لانه وجد الارض خصبة حرروها له اسياده نضالات أبائنا في سبيل هذا الوطن من حرب الصحراء وغيرها حتى ينعم بالسلم والامن، للاسف….ابناء وطننا في أعالي الجبال وفي الصحراء وفي الحدود لحماية الوطن والبعض يتلفظ بألفاظ لا انسانية…..هزلت

الحسين بوتگزي

2 تعليقات
  1. سعيد يقول

    كلامك صحيح وفي الصميم اتمنى ان اجد أشخاص غيورين على مناطقهم ويسعون إلى المضي قدما في تنميتها

  2. محمد ترجليت يقول

    قولك فعلا استاذي الفاضل، يتمحور حول مجموعة من النقط العامة التي تعتبر ذات جزئيات داخل الهامش المهمش، المهم في كل ما جاء ان تسينت لا تحتاج بالأحرى إلى مسؤولين بل إلى غيورين لهم ما لهم من هم وعزة تجاه المنطقة.
    تحياتي_السرمدية

التعليقات مغلقة.