احتجاج مواطنين بالزمامرة على خليفة الباشا بعد احتجازه لعربة مجرورة بدابة

آش واقع؟ عبد الخالق زياتي.
تجمهر عشرات المواطنين بالقرب من المسجد الحسني بالزمامرة اليوم الاثنين 6 يناير الجاري بعدما اقدم خليفة باشا مدينة الزمامرة مرفوقا بعناصر من القوات المساعدة وبعض أعوان السلطة على احتجاز عربة مجرورة بدابة لرجل قادما إلى مدينة الزمامرة من أحد الدواوير، وطلب المواطنون من الخليفة الإعفاء عن الرجل، لكنه كان له رأي آخر حيث ارسلها الى المحجز البلدي.
وارتفعت أصوات المتجمهرين منددة بهذا العمل في غياب الحلول الجذرية لظاهرة الكراريس والعربات التي أضحت تتنامى بشكل ملفت للنظر بحكم ارتباط المدينة بعدة دواوير تابعة للجماعات المحلية المحيطة بها في ظل غياب وسائل النقل القانونية من الدواوير إلى الزمامرة، كما تم اعتقال شاب من طرف عناصر الأمن حيث احتج هو الاخر على الطريقة التي تعامل بها الخليفة مع هذا المواطن، وعلمت آش واقع من مصادر قريبة انه تم إخلاء سبيله .
كما سبق للموقع كذلك ان استقى في مقال سابق آراء بعض أصحاب العربات المتضررين من حملة خليفة الباشا خاصة بالسوق الأسبوعي بالزمامرة واعتبروها عشوائية في غياب، البدائل ،وان هذه العربات حسب اقوالهم هي مصدر رزقهم وتنقلهم بحكم عملهم الفلاحي.
وتقع احتكاكات واحتجاجات من طرف بعض المواطنين مع هذا الخليفة لخصها للموقع (ه م) صاحب دكان بشارع الجيش الملكي حيث قال:” لقد وجهت له الكلام مباشرة حين أراد ان يحجز لي إحدى العجلات وقلت له عليك بتطبيق القانون وفرض ذعيرة ان انا تجاوزت حدودي لا ان تعنفني”. كما وقعت واقعة أخرى بين بائع أعشاب بالقرب من المسجد الحسني كذلك والخليفة كادت أن تؤدي إلى مالايحمد عقباه حيث تم تحرير محضرا في النازلة من طرف عناصر الأمن.
وصرح :(ه ع) أن رواج مدينة الزمامرة واقتصادها مرتبط بساكنة العالم القروي والجماعات القروية المحيطة بها التي أغلب ساكنتها فلاحون ولايستعملون إلا الوسائل التقليدية كالعربات المجرورة بدواب والا ستغلق دكاكين التجارة.

وتزداد استنكارات المواطنين من يوم لآخر لهذه الحملة التي يقوم بها خليفة باشا مدينة الزمامرة في غياب اي حلول ام مقاربات.

التعليقات مغلقة.