نقابة الصحفيين المغاربة تتضامن مع الصحفي كمال الشرقاوي وتصدر بيان تضامني

بيان تضامني

تلقينا باستنكار شديد في نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء إ.م.ش ما تعرض له الزميل كمال الشرقاوي المصور الصحفي بجريدة آش واقع تيفي من تعنيف جسدي ولفظي من طرف أحد أعوان السلطة بتمارة على مرأى ومسمع من قائد المنطقة على خلفية مزاولته لمهامه الإعلامية .
حيث انه يوم أمس الجمعة 24 يناير 2020 كان الزميل كمال الشرقاوي يقوم بتغطية إعلامية لإحدى الوقفات الاحتجاجية بتمارة ،فتوجه نحوه احد أعوان السلطة وقام بتعنيفه موجها له ضربتين على مستوى الرأس محاولا نزع آلة تصويره مما تسبب في إتلافها وكسر باقي المعدات في تحد صارخ للدستور الجديد والقوانين المنظمة لحرية الصحافة والإعلام والمواثيق الدولية وكل ذلك بمباركة قائد المنطقة الذي لم يحرك ساكنا وقال للزميل الشرقاوي حينما لجأ إليه بالحرف “سير دعيه”.
وأمام هذا الوضع فإن نقابة الصحافيين المغاربة تعلن تضامنها اللامشروط مع الزميل كمال الشرقاوي وتدين بشدة ما وقع له . وتعتبر ما تعرض له استهدافا مباشرا لنقابة الصحافيين المغاربة وشكلا من أشكال تكميم الأفواه وثني المصورين الصحفيين عن أداء مهمتهم واعتداء على حرية الصحافة وعلى الحرمة الجسدية والنفسية للصحفيين، وتصرفا مشينا يتنافى مع مقتضيات الدستور الجديد والقوانين المنظمة لحرية الصحافة والإعلام .وتحمل الحكومة مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه المضايقات التي يتعرض لها المصورون الصحافيون أثناء مزاولة مهامهم ومعاقبة كل من ثبت تورطه في مثل هذه الانتهاكات .وتطالب عامل عمالة تمارة الصخيرات ووالي جهة الرباط بفتح تحقيق في الموضوع وإنصاف الزميل كمال الشرقاوي .كما تعلن احتفاظها بحقها في مواجهة كل ما من شأنه أن يمس أو يحط من كرامة الجسم الاعلامي ومؤازرتها للزميل الشرقاوي ولجريدة اش واقع تيفي في الدعوى القضائية التي سترفعها ضد المعتدي.
وفي الختام تدعو نقابة الصحافيين المغاربة منخرطيها وكافة العاملين في الحقل الإعلامي رص الصفوف للدفاع عن مهنة المتاعب والوقوف بكل حزم أمام كل من سولت له نفسه تكميم الأفواه والمس بحرية الصحافة والتعبير .
عاشت نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل

التعليقات مغلقة.