أيوب الطالب ومريم الزوبير مثال للشباب المغربي صنع نجاحه بنفسه عبر مواقع التواصل الإجتماعي…

آش واقع / حمزة مندوب

نعيش اليوم في زمن مواقع التواصل الاجتماعي، إذ لا نجد هاتفا محمولا من دون التطبيقات التي تسمح بالتواصل عبر شبكة الانترنت. حتى إنّنا تمادينا وأصبحنا نقضي معظم أوقاتنا أمام شاشات هواتفنا، ووصل البعض منا إلى درجة الإدمان.

ولكن لاننكر أن هذا الأخير أعطى فرصا كثيرة لشباب لهم طاقات وكفاءات، اشتهروا في العديد من التطبيقات باختلاف محتواهم، كمثال الشاب “أيوب الطالب” ازداد في 4 أكتوبر 1999 بمدينة سطات، اشتهر بأفلام قصيرة شبابية توعوية حيت حاز على جائزة أحسن فيلم قصير بمهرجان الأفلام القصيرة بنحمد، يتوابعه في مواقع التواصل الإجتماعي أزيد من 300ألف متابع إلى جانب فيديوهاته على موقع اليوتيوب التي تحقق ألاف المشاهدات.

ليس بعيدا عن مدينة سطات بل بالبيضاء المدونة والكوميدية “مريم الزوبير” من مواليد 09 مارس 2001 ازدادت وترعرعت بمدينة الدار البيضاء، اشتهرت بتدويناتها وفيديوهاتها على مواقع التواصل الإجتماعي، يتابعها أزيد من 400 ألف متابع، هذا إلى جانب نجاحها في كاستينغ للمشاركة في فيلم مغربي سينمائي مع مخرج معروف.

أيوب ومريم نموذج حي للشباب الواعد والناجح، الذي اختار فنا نبيلا كان له الفضل في شهرتهم وكذلك نجاح مسارهم، رسالتهم لمحبيهم وجمهورهم “إفعل ما تحب ولاتهتم للإنتقادات فنجاحك تصنعه أنت وليس غيرك”.

التعليقات مغلقة.