أش واقع في شركة العمران اتهامات بالنصب لأزيد من 30 أسرة ضواحي مراكش

آش واقع / هشام شرق

توصل والي جهة مراكش-آسفي، بشكايات قدمها مواطنون مغاربة من داخل وخارج أرض الوطن، من أجل التدخل لحل مشكل أحسهم بالحگرة داخل بلادهم، حيث أنهم قاموا بشراء بقع أرضية بالهبيشات جماعة تسلطانت اقليم مراكش، من مؤسسة كل المغاربة يحترمونها لكنها لم تحترمهم هي مؤسسة العمران، المشتكون أدوا ثمن البقع كاملا لكن على طول هذه السنين لم يستلموها لحد الساعة.

منذ سنة 2015 و”العمران” تتماطل وتتهرب من تسليم المالكين أراضيهم، وممارستهم لسياسة “واحد يعطيك لواحد” حيث يربطون المشكل بجماعة تسلطانت اقليم مراكش التي “تتماطل في تسوية الوثائق الإدارية للمعنيين” بحسب الشكاية ذاتها، رغم معاناة المتضررين فالشركة لاتحرك ساكنا بشكل غير مبرر وليس له جواب، بتهربهم من مسؤوليتهم وعدم اطلاعهم على مستجدات الشكايات التي يتقدم بها المتضررون في كل مرة يعودون فيها إلى أرض الوطن، مستغلين إقامتهم خارج الوطن، حسب أقوال أحد المعنيين.

هل يعقل أن يتقدم مهاجر مغربي بالخارج بأداء مبلغ معدله 490 ألف درهم منذ سنة 2015، ولم يستلم بقعته لحد الساعة ونحن الآن في سنة 2020، وللعلم أنه اشتراها قصد الاستثمار ولكن الشركة لها رأي آخر، يعرقل عجلة الإستثمار ببلادنا، وانعدام الثقة بين البائع المشتري، هل يعقل أن شركة كبيرة ذات اسم معروف أن تقوم بهذه الأفعال، ولكن أحد الأيام استفاق المعنيون على رد من هذه الأخيرة مفاده “ان مسؤولي “العمران” سيقومون بالرد على جميع مراسلاتهم وشكايتهم” ولكن الصادم أنه كل هذا كان وهما.

خلال تعمقنا في هذا المشكل، الذي خيب ظن المغاربة في شركة كان الكل يشهد فيها شهادة اعتزاز، واليوم صغرت قيمتها في نظرهم بتماطل وتهرب ومسؤولين يخلفون في وعودهم، مما جعلنا نطرح أسئلة :
ما السبب الحقيقي وراء هذا المشكل ؟
هل فعلا لجماعة تسلطانت يد في الموضوع أم فقط إشاعات ؟
كيف ستعمل شركة “العمران” على تعويض المتضررين ؟
كيف ستكون ردت فعل والي جهة مراكش-أسفي بعد توصله بالشكايات ؟
هل المغاربة اشتروا البقع أم الوهم ؟
وأخيرا
كيف سترد شركة “العمران” على هذه المهزلة ؟

وللإشارة حاول موقع “آش واقع تيفي” ربط الإتصال بشركة “العمران” مع مسؤولي التواصل بالشركة ومسؤولها التجاري، إلا أن أرقامهم ظلت ترن دون مجيب.

لنا عودة في الموضوع بالصوت والصورة …

تعليق 1
  1. الحسني ابراهيم يقول

    أشكر هذه الجريدة على مقالها فأنا شخصيا من ضحايا هذا المشروع حيث اقتنيت بقعة من المعرض الدولي الذي نظمته شركة العمران بالدار البيضاء البقعة توجد في جماعة تسلطانت تجزئة الوئام ولم تفي العمران بكل مواعيد التسليم التي حددتها وتعيد تحديد مواعيد أخرى وفي نهاية المطاف لا شيء وأريد أن أشير وأركز على تفنن العمران في الكذب بالنسبة لي تجربة سيئة ولن أتعامل مستقبلا أبدا مع هذه الشركة الغير مسؤولة للإشارة أنا أسكن في فرنسا وأردت استثمار أموالي في المغرب فندمت أن سقطت في فخ العمران حاليا شكلنا مجموعة من ضحايا نفس المشروع في واتساب

التعليقات مغلقة.