كلية آسفي :الموظفون يعلنون الحرب على عميد الكلية بعد منعهم من التسجيل

استمرارا لمسلسل الممارسات الغير القانونية و الإقصائية و القرارات الانفرادية و التجاهل للحقوق المكفولة دستوريا ، أقدمت الكلية المتعددة التخصصات بآسفي على منع تسجيل الموظفين بمسالكها الجامعية في قرار جاء بعد تسلم هذه الأخيرة لملفات الترشيح التي قدمت نظيرها وصل إيداع يثبت علم عمادة الكلية المسبق بعمل مقدمي الملفات بوظائف بالقطاعين العمومي و الخصوصي ، وهو القرار الذي يفتقر للسند القانوني .
عمادة الكلية التي صمت آذانها دون مطالب الموظفين المطالبين بالتسجيل ورفضت أي لقاء بين السيد العميد والموظفين الذين اودعوا طلب اللقاء لدى مكتب ضبط المؤسسة في تعنت يمثل سابقة من حيث الموضوع بيد أنه لا يشكل استثناء في تاريخ عمادة الكلية المتسم باللامسوؤلية و الخروقات الفاضحة .
تاريخ الكلية الذي شهد من افتتاحها بمدينة آسفي غير يسير من الخروقات و الفضائح كان أهمها :
– تحرش استاد بطالبة ومساومته إياها على نقطة الامتحان مما جعلها تلجأ للقضاء بعد أن وجدت أبواب العميد موصدة أمام شكايتها .
– احتجاز طالبة داخل مكتب أحد المكلفين بالشؤون الطلابية ومغادرته المكان إثر مطالبتها بشهادة اجازتها بمسالك الجغرافيا ، وتهديدها بأنها ستمنع نهائيا من تسلم اجازتها .
لائحة تطول و تطول من الخروقات التي تختمر فوق الجرف الصخري لسيدي بوزيد و بالضبط داخل أسوار الكلية المتعددة التخصصات بآسفي التي نصب العاملون بها أنفسهم فوق كل عرف أخلاقي و قانون دستوري ,
القضية عرفت تطورات مثيرة ولازالت المستجدات تتلاحق خصوصا وأن كلا من المركز المغربي لحقوق الإنسان و المرصد المغربي للحقوق والحريات دخلا على الخط ,كما قام البرلماني إدريس الثمري بزيارة المحتجين معلنا تضامنه .
ووردت أنباء مفادها أن لجنة ستزور الكلية في القادم من الأيام.
أمين المعتوق

التعليقات مغلقة.