القنيطرة.. الرصيف لأصاب الفراشة وكراسي المقاهي والطريق للراجلين

آش واقع / هشام شرق

يشكو سكان مدينة القنيطرة من استمرار الاستيلاء بشكل مثير للقلق على الملك العمومي من لدن أرباب المقاهي والمحلات التجارية وأصحاب الفراشة، وتتركز هذه الظاهرة في الشوارع التي تعرف حركة مرور مكثفة، مثل زنقة 159افكا أمام مدرسة مولاي رشيد.

وتتزايد مشاكل السير والجولان، والاكتظاظ، الذي مصدرها الاحتلال غير المسبوق للملك العمومي بجميع مكوناته، التي تشمل الساحات والأرصفة العمومية، الأمر الذي جعل المواطنين يعانون الأمرين في التنقل داخل المدينة، ويضطر غالبيتهم إلى المرور وسط الشارع مع السيارات والشاحنات للتنقل وتكون محنة الأمهات والأطفال الصغار مضاعفة، حيث يرغمون على المشي في الشوارع بعد أن وجدوا الأرصفة غاصة بكراسي المقاهي، ومعروضات أرباب المحلات التجارية، وذلك رغم الشعارات الشكلية التي ترفعها البلدية الخاصة باحترام رصيف المارة،

ووصف عدد من الساكنة أن احتلال الملك العمومي، خصوصا الأرصفة والشوارع، بـ”المهزلة”، مشددين على أن بعض الباعة المتجولون “الفراشة” استولى أصحابها على الرصيف المخصص للمارة خصوصا أن هذا الحي يوجد بالقرب من مؤسسة مولاي رشيد حيث أن التلاميذ يجدون صعوبة في الولوج الى المدرسة، ما يجبرهم على السير على الطريق، وفق تعبيرهم.

وعلق متحدث لـ آش واقع تيفي على الظاهرة قائلا: “إنها الفوضى بكل تجلياتها، ويتحمل الجميع المسؤولية عنها، منتخبين وسلطات محلية وفعاليات المجتمع المدني، وحتما نتائجها تنعكس سلبا على الجميع، وربما يكون ضحيتها أحد هؤلاء المتدخلين، إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة”، مضيفا أن “على الجهات المختصة التدخل من أجل تحرير الملك العمومي ورد الاعتبار للمواطن القنيطري”، وفق تعبيره.

التعليقات مغلقة.