قضية “أستاذ تارودانت”.. عشرات الأساتذة يحتجون أمام الأكاديمية ومحكمة الاستئناف تؤجل جلسة المحاكمة

الترناوي عبد المجيد

تزامنا مع انطلاق اولى جلسات الاستئناف في قضية “الاستاذ المعتقل بوجمعة بودحيم”، نظمت صباح اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2020، إضراب إقليمي ووقفة إحتجاجية أمام الأكاديمية الجهوية للتعليم بجهة سوس ماسة دفاعا عن كرامة الأستاذ وتضامنا مع الاستاذ المعتقل.

الاضراب الاقليمي و الوقفة الاحتجاجية، عرف مشاركة النقابات التعليمية السبع الموقعة للبيان، ويتعلق الأمر بـ “المنظمة الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والجامعة الوطنية للتعليم، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب و الكونفدرالية الدموقراطية للشغل ،والفدرالية الدموقراطية للشغل.”

وأكد البيان الصادر عن الهيئات النقابية عن مساندتها ومؤازرتها للأستاذ بوجمعة بودحيم، مؤكدة براءة الأستاذ كما طالبت برد الإعتبار للأستاذ، وبمحاكمة عادلة في مرحلة الإستئناف، إضافة الى مطالبتها بسن قوانين تحمي نساء ورجال التعليم من التجاوزات الخطيرة التي تحاك ضدهم في ظل الهجوم الممنهج ضد المدرسة العمومية وتنامي ظاهرة العنف بالمؤسسات التعليمية.

والجدير بالذكرأنه تم اليوم التلاثاء 18 فبراير، بمحكمة الاستئناف بأكادير، عقد أولى جلسات إستئناف محاكمة الأستاذ بوجمعة بودحيم، والتي تم تأجيلها إلى غاية 25 فبراير الجاري.

هذا، و ذكرت مصادر اعلامية متطابقة، بان مسار الملف قد يأخذ منعطفا آخر، بعد إلتحاق عدد من المحامين بهيئة دفاع الأستاذ، وكذا تأسيس مجموعة من زملائه وزميلاته الأستاذ الموقوف، “تنسيقية وطنية” لمآزرته في محنته.

تعليق 1
  1. Mohmad asskkar يقول

    اخي جمال هنالك أسطورة تقول: ان الحقيقة والكذب التقيا يوما .. فقال الكذب للحقيقة: إنه ليوم جميل حقا.
    نظرت الحقيقة حولها في ريبة، رفعت عينيها إلى السماء، لترى أن اليوم بالفعل كان يوما جميلا، فقضت وقتا طويلا بصحبة الكذب في ذاك اليوم.
    ثم قال الكذب: الماء في البئر رائع، فلنستحم سويا.
    نظرت الحقيقة للكذب في ريبة للمرة الثانية، ولمست الماء، لتجده بالفعل رائعا، فخلع الاثنان ثوبيهما، ونزلا للاستحمام في البئر.
    وفجأة، خرج الكذب من البئر، وارتدى ثوب الحقيقة وركض بعيدا. خرجت الحقيقة الغاضبة من البئر، وركضت وراءه في كل الأماكن بحثا عن ثوبها، فنظر البشر إلى عري الحقيقة وأشاحوا بوجوههم في غضب واستهجان.
    أما الحقيقة المسكينة، فعادت إلى البئر، واختفت للأبد من فرط خجلها.
    ومنذ ذلك الحين، يسافر الكذب حول العالم مرتديا ثوب الحقيقة، فيلبي أغراض المجتمع، بينما يرفض الناس أن يروا الحقيقة.

التعليقات مغلقة.