مدينة الجديدة : قدم في المجال الحضري و آخر لايزال متعترا في المجال القروي.

imageimageimageدواب تتجول بكل شوارع المدينة و ترعى بحدائق مؤسسات وإدارت المدينة، مما خلف سخطا لذى المواطنين على تراجع جمالية المدينة و تحويلها لمدار قروي تجوبه الحيوانات من كل صوب وناحية…إذا كانت المقررات المتعاقبة خلال دورات المجلس البلدي تجمع على ضرورة منع تجوال العربات المجرورة بالدواب و تمنع الدواب وقطعان الغنم من الرعي والتجوال بالمدار الحضري… فإن لجنة المراقبة والتتبع تعيش في وادي بينما محنة ساكنة المدينة في وادي آخر، حيث تحولت مجموعة من المنازل داخل المدار الحضري إلى حضائر للدواب و الغنم، فمع صباح كل يوم تخرج قطعان مختلفة للمواشي للتجول بالأراضي البوار وسط التجمعات السكنية، كما ان الدواب أصبحت تتجمع في مجموعة من المواقع محدثة ضوضاء بصوتها الذي يزعج الساكنة المجاورة ونفاياتها التي تعبث بحدائق المدينة، ناهيك عن تجوالها وسط الشوارع دون حسيب أو رقيب مما دفع مجموعة من الألسن إلى نعت الجديدة بمختلف الاوصاف التي توحي على علاقتها بالقرية من خلال التمظهرات المتمثلة في انتشار الدواب و قطعان الغنم و الكلاب الضالة.أما فيما يخص الكلاب الضالة فقد تسارع تزايدها حتى أصبحت لها تمثيلية داخل كل أحياء المدينة نا هيك عن فرق لها وسط المدينة، مما يدفع السكان للتساؤل حول دور اللجنة البيطرية لبلدية الجديدة التي لا تخلص السكان من محنتهم مع هاته الكلاب التي ترعب خاصة .
-ي.أ|أش واقع ؟

التعليقات مغلقة.