المغرب…حفرة لكل مواطن !

لا، هذه ليست مخلفات كارثة طبيعة، بل هي إحدى أزقة مدينة الجديدة بعد هطول أمطار الخير في الفترة الماضية، طبعا هذه المدينة ليست الوحيدة التي تعاني من هكذا حالة ناتجة عن نقص تام في جودة البنية التحتية، و الغريب في الأمر أن هذه المناظر أصبحت ضمن حياتنا اليومية، نجري و نقفز محاولين تفادي تلك البرك المائية للوصول إلى الرصيف الذي هو الآخر قد لا يكون آمنا، دون أن ننسى الأذى الناتج عن هذه الظاهرة الملوثة للبيئة بتجميعها لمختلف الجراثيم و التي بالضرورة ستصيب أطفالنا.
أما السؤال الذي يطرح نفسه، إلى متى سيظل الحال على ما هو عليه ؟! هل لأننا لكثرة فقداننا الأمل في الإصلاح اعتدنا التعايش مع هذا التسيب، أم لأنه و بكل بساطة لن يكلف البعض أنفسهم للقيام بعمل هو واجبهم قبل كل شيئ.
يوسف.أيت الحسن |اش واقع؟image

التعليقات مغلقة.