قطاع التعليم العالي لحزب علي يعتة يقدم مقترحات و يحمل الكاتب الوطني للنقابة الوطنية مسؤولية الجمود و الصمت الغير المبرر

عقد المكتب الوطني لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي لحزب التقدم والاشتراكية، إجتماعا مساء يوم الجمعة 22 ماي 2020، عبر تقنية التواصل عن بُـــعــد في ظروف الحجر الصحي، وذلك بعد القيام بمشاورات قبلية، من أجل تدارس وضعية المؤسسة الجامعية ومستجداتها ومواكبة المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي لهذا الشأن.

وبعد التداول، فإن المكتب الوطني لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي لحزب التقدم والاشتراكية يسجل باستغراب كبير الغياب الشبه التام لرد الفعل النقابي وانعدام اتخاد المبادرة في خضم الظرفية الاستثنائية التي تعيشها البلاد بسبب حالة الطوارئ الصحية.

لقد ثم ترك الساحة الجامعية فارغة دون المساهمة في تقديم بعض الاقتراحات للخروج من الازمة التي يبقى الفاعل الحكومي مسؤولا على تفاقمها.

وفي هذا الاطار يتساءل المكتب الوطني لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي لحزب التقدم والاشتراكية عن السكوت الغير الموضوعي والغير المبرر للمكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي اتجاه عملية التدريس عن بعد، بدون توفير مستلزماتها من عدة لوجستيكية (حواسيب، هواتف ذكية، شبكات برامج معلوماتية متخصصة وآمنة، وصبيب الانترنيت عالي الجودة،…الخ) ومن التكوين الضروري المصاحب لذلك.

كما أن التساؤل والاستغراب يهم عدم استشارة المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي فيما يخص قرارات الاقتطاعات، تجميد الترقيات، والغاء التوظيف، وانفراد الحكومة عبر الوزارة بذلك دون مراعاة واحترام مساهمة النقابة الوطنية للتعليم العالي كممثل لنساء ورجال التعليم العالي البحث العلمي.

ويتحمل الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي كامل المسؤولية وبصفة مباشرة في وضعية الجمود التي تعرفها النقابة وفي الموت السريري لمكتبها الوطني وفي انفراده في اتخاذ القرار بصفة أحادية وتهميش باقي أعضاء المكتب الوطني.

ويندد المكتب الوطني لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي لحزب التقدم والاشتراكية ما أصبح يسود داخل المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي من شن حرب المواقع ذات الخلفية السياسية بين بعض مكوناته والتي تكون عائقا كبيرا ومعرقلا للعمل النقابي الجاد والمسؤول ومبررا غير موضوعي وغير ناجع لتجاوز العمل الجماعي المتضامن داخل المكتب الوطني. كما ان هذه التصرفات الغير الصحية واللامسؤولة تعمق أزمة الثقة بين أعضاء المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي ومؤسسة الكاتب الوطني.

ويقترح قطاع التعليم العالي والبحث العلمي لحزب التقدم والاشتراكية من أجل إنقاذ الموسم الجامعي:

• ضرورة تخصيص حصص كافية للدعم والاســـتـــدراك الحضوريين. وتنظيم توقيت مضبوط وكاف لإجراء الامتحانات حضوريا؛
• احترام الاستقلالية البيداغوجية للمؤسسات الجامعية وترك الصلاحية لمجالس المؤسسات والجامعات في اتخاد القرار بناء على القانون 01.00 واحتراما له؛
• توفير الإمكانيات اللوجيستيكية والمعدات الوقائية الضرورية داخل المؤسسات الجامعية؛
• ضرورة تقييم تجربة التعليم عن بعد كما مورست مع التأكيد على التدريس الحضوري الذي يظل هو النهج الأساس والسليم من أجل التلقين وتكافؤ الفرص بين جميع الطلبة؛
• إلزامية الوزارة عن الافصاح الواضح لمضامين استراتيجيتها لفترة ما بعد الحجر الصحي وضرورة إشراك النقابة الوطنية للتعليم العالي فيما ستتخذه من قرارات سيقوم بتفعيلها نساء ورجال التعليم العالي والبحث العلمي.
ويؤكد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي لحزب التقدم والاشتراكية على ضرورة إعادة النظر في تعاطي الحكومة مع قطاع التربية الوطنية والتكوين والاهتمام بالتعليم العالي والبحث العلمي ضمن النهوض الضروري بالسياسة الاجتماعية في بلادنا وكرافعة للتنمية المستدامة.
ويناشد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي لحزب التقدم والاشتراكية المكاتب المحلية والجهوية للنقابة الوطنية للتعليم العالي لعقد اجتماعاتها وتعبئة نساء ورجال التعليم العالي والبحث العلمي لصد كل التجاوزات، محليا كانت أو جهويا أو وطنيا، وتعزيز وحدة النقابة والتغلب عن عواقب الجائحة والنهوض بمهامنا في التعليم العالي والبحث العلمي.

التعليقات مغلقة.