المصائب تتقاطر على تجار المعبر الحدودي الكركرات في عز كورونا ( التفاصيل)

معاذ بنعزيز: أش واقع /العيون

يعتبر المعبر الحدودي الكركرات بوابة إفريقيا نحو المغرب وأوروبا حيث تشغل يد عاملة لا بأس بها خاصة في الميدان التجاري وهذا ما صرح به وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي في زيارته الأخيرة لمدينة العيون، كما يعتبر بعد كل من الفوسفاط والصيد البحري المشغل الأول في المنطقة، واليوم يتفاجأ تجار المنطقة بقرار المديرية الجهوية للجمارك “الجنوب” والذي لم تحدد معالمه ولم يصدر فيه أي قرار رسمي، بتقليص وتيرة العمل وزيادة الرسوم. مما يطرح اكثر من سؤال حول حيثيات هذا التغيير ومن المستفيد منه، ويقول هؤلاء التجار أنهم قرروا توقيف نشاطهم التجاري إلى حين، كما يتهمون لوبيات تجارية منافسة أنها وراء الأزمات التي تقع في المعبر، ودائما حسب التجار إن أي قرار غير محسوب النتائج سيأثر على اليد العاملة الصحراوية خاصة وان المنقطة تغيب بها فرص عمل، وهذا الإجراء سيفاقم الوضع، كما يطرحون أسئلة استفهامية حول السر وراء هذه القرارات والشائعات في ظل الأزمة التي يعيشها العالم والمغرب من تداعيات الفيروس التاجي كورونا، هذا وقد تسائل  بعض التجار المرابطين المعبر الحدودي الكركرات من خلال اتصال هاتفي عن من له يد في هذه الزيادة خاصة أن المديرية العامة للجمارك لم تصدر أي قرار بتغيير الوضع القائم، وفي هذا الاطار قدم التجار بطلب استعجالي لعقد اجتماع عن بعد مع المدير العام لحل الإشكالات القائمة.

التعليقات مغلقة.