التنسيقية الوطنية للقابلات تستنكر وبشدة شح المناصب المعلن عنها في مباراة التوظيف الاخيرة

 آش واقع تيفي / بلاغ

على إثر اخر مستجدات الساحة التمريضية الممثلة في الاعلان عن مباراة التوظيف ذات شح المناصب، التي لا تغطي سوى ما يقل عن % 19 من مجموع القابلات المعطلات اللائي كان عددهن يفوق 1400 قابلة مجازة معطلة.

في المقابل نجد خصاص مهول بقطاع الصحة في هذا التخصص مما يوضح تدبير الوزارة الغير المعقلن وسياستها الترقيعية في حل مشكل العطالة والخصاص اللذان يتخبط فيهما القطاع.

ان التنسيقية الوطنية للقابلات تستنكر وبشدة شح المناصب المعلن عنها في مباراة التوظيف الاخيرة القائمة عن بعد، حيث ان عدد المناصب لا يسد  خصاص القطاع، ولا يسد حاجيات المواطنين، لاسيما اثناء وبعد الجائحة التي  طالت بلدنا الحبيب،  في المقابل نجد تراكم العطالة في صفوف القابلات اللاتي عانين من شبح البطالة  لسنين طويلة كما ان دفعة  2020 تنتظر دورها للتخرج  لتلقى نفس المصير مما سيزيد الطين بلة اذا ما استمرت الوزارة الوصية بتدبيرها اللامسؤول  الذي يؤثر سلبا على صحة المواطن من جهة، وهضم حقوق القابلات من جهة أخرى،  و تعلن التنسيقية ما يلي:

استنكارها الشديد لشح الوزارة وزهدها في توفير المناصب الكافية المعقلنة في المباراة الأخيرة.
المطالبة بالمناصب المتبقية من ميزانية 2019 فيما نقترح على الوزارة الوصية اللجوء للوائح الانتظار لتسريع هذه العملية.
المطالبة بتسريع تنظيم مباراة التوظيف للقابلات وذلك في موعدها وعدم تأجيلها لان هذا التخصص غير معني بالتأجيل المقرر نظرا للكم الهائل للعاطلات المجازات.
المطالبة بتوفير مناصب مالية كافية لاستيعاب كل القابلات من جهة، ولسد الخصاص المهول من جهة أخرى.
المطالبة بتوظيف القابلات في باقي المصالح الأخرى غير مصلحة التوليد.
الاستمرار في اغلاق تكوين شعبة القبالة الى حين تسوية أوضاع هذه الفئة العاطلة.
الرفض التام لجميع اشكال التعاقد جملة وتفصيلا.

في الاخير نهيب كل الضمائر الحية من طالبات، خريجات، وقابلات الى الالتفاف حول التنسيقية الوطنية للقابلات، كما نناشد الهيئات الحقوقية، السياسية، والمنابر الإعلامية الى الالتفات الى مطالبنا المشروعة ودعم مسيرتنا النضالية.