الحركية الدولية للطلبة المهندسين بعد جائحة كورونا عنوان ندوة رقمية للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي

– متابعة –

نظمت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي من خلال مختبر الرياضيات و المعلوميات و أنظم الإتصال، ندوة رقمية هامة حول موضوع “الحركية الدولية للطلبة المهندسين بعد جائحة كورونا : أي أثر على الطلبة المغاربة ؟”، يومه الخميس 02 يوليوز 2020 عبر منصة Microsoft Teams، بحضور بارز لمتدخلين أجانب من الجامعات الفرنسية ذات الاهتمام المشترك.

حيث أفتتح أشغال الندوة، الدكتور خليل بن خوجة مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، حيث أبرز سعادته باحتضان و تنظيم هذه الندوة الرقمية، حول موضوع يهم كافة الطلبة المهندسين على الصعيد الوطني، وشدد أنه على يقين ان النقاش سيكون جد غني، كما رحب بكافة الاساتذة المتدخلين على أمل لقاهم بمدينة أسفي قريبا، و أوضح ذات المدير، أنه قد تم إعتماد التدريس الجامعي عن بعد اثر جائحة كورونا، و من أجل تمكين الطلبة المهندسين بالسنة الرابعة، من التوجه الى الجامعات الأجنبية الشريكة المستقبلة، فقد تم الإعتماد ايضا على اجتياز الامتحانات عن بعد، حيث كان دور كبير للأستاذة الجامعيين في انجاح هذا التحدي، لعدم توقيف المسار الجامعي للطلبة المهندسين خلال حالة الطوارئ الصحية بالمغرب.

هذا و ابرزت الاستاذة فرونسوان غرولو، نائبة الرئيس المكلفة بالعلاقات الخارجية لجامعة ANGERS، (أبرزت) ان هنالك العديد من برامج التبادل و كذا الشهادات المعتمدة بشكل متبادل بين الجامعات الفرنسية و المغربية، من شأنها تعزيز ولوج سوق الشغل بشكل سلس، و شددت ذات المتحدثة أن الاستعدادات جارية بتعبئة متواصلة لاستقبال الطلبة الجدد، و لو بشكل متأخر نتيجة حركة الطيران الدولي المتوقفة. كما ان هنالك استراتيجية وطنية “مرحبا بك بفرنسا”، حيث انخرط فيها العديد من الجامعات بمجال تعزيز البحث العلمي و التعاون الدولي.

فيما كشفت الاستاذة فريديرك لونو، مسؤولة العلاقات الخارجية ENSIL-ENSCI بليموج فرنسا، (كشفت) ان مع جائحة كورونا تم اعتماد التدريس عن بعد، مما اثر على عدم استقبال الطلبة الأجانب، ناهيك عن الغاء حتى الانتقاء الأولي لشهر شتنبر القادم لم يتم، حيث تتوفر المؤسسة على خمس تخصصات، حيث يمكن للطلبة الأجانب قضاء 18 شهر داخل المؤسسة و الحصول على دبلوم مزدوج.

بينما شدد الاستاذ أليكس تودوسكوف، مدير العلاقات الخارجية، و المنسق بين مدرسة بولتكنيك و شبكة ENSA بالمغرب، (شدد) على ان فرنسا قامت بفتح الحدود امام الدول الغير المنتمية لفضاء شينغن، و من بينها المغرب حيث يمكن للطلبة المهندسين الالتحاق بمقر الجامعات المستقبلة من فرنسا، و هنالك مسطرة بيداغوجية للانتقاء و الاعتماد، لمتابعة الدراسة الجامعية و الاستفادة من العديد من المميزات، سواء التسهيل بالحصول على التأشيرات، و أحيي عاليا الدكتور خليل بن خوجة مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي لتسهيل حصول الطلبة المهندسين على شهادة النجاح في السنة الرابعة، حيث انها اساسية للحصول على التأشيرة و قبولهم لدينا.
بينما أشرف على تسيير أشغال الندوة الرقمية الدكتور كمال بركة منسق مسلك هندسة الاتصال و الأنظمة، تجدر الإشارة على أن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي تعمل باجتهاد كبير و مثابرة في تنزيل مشروع تطويرها و إنفتاحها على المحيط السوسيو إقتصادي جهويا و دوليا، و لاسيما في تعزيز تموقع جامعة القاضي عياض في موقع الريادة الوطنية علميا و معرفيا.

التعليقات مغلقة.