الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام تخرج عن صمتها

بيان تضامني للغرفة المغربية لمنتجي الأفلام

على إثرنشرالمواقع الاليكترونية بتاريخ 10 يوليوز 2020 مقال بعنوان ” مهنيو السينما مستاءون من طريقة سير اللجنة الوطنية لدعم الأفلام ” حيث عمد صاحبه إلى توظيف أسلوب رخيص من الاتهامات الغير المبررة واستعمال أساليب ونعوت مشينة في حق أعضاء اللجنة ورئيستها وهي أساليب تنم عن مستوى الانحطاط الأخلاقي والمهني لكاتب المقال ومن يحركه.

تتوجه الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام بالمغرب بصفتها من المكونات المهنية الأساسية بالمغرب لتعبرللراي العام عن موقفها مما نشر:

  1.حيت عمد صاحب المقال إلى محاولة إقحام من أسماهم ” مهنيو السينما….” دون الإشارة إلى توفره عن بلاغ من “الهيئة المستاءة” في محاولة لخلق البلبلة داخل مهنيي القطاع وبهذا فهو وقع في خطأ جسيم من الناحية المهنية. 

 2 . حيث انه ولو افترضنا توفره على بلاغ ” الجهة المستاءة” كان من اللازم التواصل مع أعضاء اللجنة الوطنية لدعم الأفلام للأخذ برأيها كما تقتضيه أعراف وأخلاقيات المهنة. 

3. حيث أن اللجنة الوطنية لدعم الأفلام تحظى مند نشأتها بالنزاهة والمصداقية والاحترافية والمهنية فيتعاملاتهاوهومايجعلهافيمنأىمنكلشائبةوفوقكلشبهةممايجعلأياتهامفيمصداقيةأعضاءهاورئيستهالايرتكزعلىأياساس.

4 .حيث أن “صاحب المقال او/ و من يحركه” عمدا إلى التشهير بمرض السيدة رئيسة الهيئة وهي تمارس مهامها وهو ما يدخل في باب التشهيرالمجاني الدي يتوجب معه اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.  

  5. حيث أن قيام السيدة رئيسة اللجنة بواجبها رغم حالتها المرضية يعد سلوكا مسئولا وجب التنويه به وتشجيعه.

فإن الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام:

1. تعبر عن شجبها وإدانتها لهدا السلوك الجبان.
2. تؤكد عن افتخارها وافتخار كل المغاربة الأبرار بسيدة أعطت كل ما لديها لخدمة الميدان السينمائي والإعلامي.
3. تعبر عن عزمها التوجه برسالة احتجاج لدى المجلس الوطني للصحافة ووزارة الاتصال قصد إخبارها بهاته السلوكيات التي تمس بسمعة الصحافة والإعلام بالمغرب.
4. تدعو كل الهيئات المهنية المشتغلة بالقطاع للتعبير عن احتجاجها من هدا السلوك الغيرالمسؤول وكدا التعبير عن تضامنها المبدئي مع رئيسة وأعضاء اللجنة الوطنية لدعم الأفلام.
5. تدين كل الممارسات الاستفزازية والانتهازية التي تستعمل فيها بعض الأقلام المأجورة التي يتم توظيفها من طرف “جهات معلومة ” للقيام بالحرب بالوكالة. 
6. تؤكد مرة أخرى عن احترامها وتشجيعها لعمل اللجنة الوطنية لدعم الافلام وكل قراراتها الرامية لتشجيع مهنيي السينما المغربية.