مندوبية المياه والغابات ومُحاربة التصحر بأشتوكة ايت باها تُوَضِّح

أش واقع / عبدالغني ايت احمد / أشتوكة ايت باها


بعد نشر مقال بعض المنابر الإعلامية بتاريخ 12 غشت 2020 ، يهم نشاط القنص لإقليم اشتوكة ايت باها، وظفت من خلالها معطيات وجب توضيحها للرأي العام، من خلال الادعاء بغياب تام لمراقبة القنص من طرف عناصر المياه والغابات والادعاء بحدوث مخالفات قنص محتملة.

هذا لتبيان الحقيقة وتفاديا لأي لبس أو سوء فهم، اصدرت المندوبية الإقليمية بيان تتوفر “أش واقع” على نسخة منه توضح فيه المعطيات التالية للرأي العام:


أولا: وجب التذكير أنه منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية في المغرب في 20 مارس 2020، المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد، تفاعلت المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر لشتوكة ايت باها وعبرها جميع الوحدات الغابوية التابعة لها في تنفيذ والتقيد بكافة القوانين والقرارات المرتبطة بمنع نشاط القنص بكافة تراب الإقليم بتعاون مع السلطات المحلية والمصالح الأمنية وباقي الشركاء عبر تكثيف الدوريات الميدانية وعمليات المراقبة موازاة مع تحسيس جمعيات القنص والقناصة عموما.

حيث أظهرت هاته العمليات مدى وعي الجمعيات والقناصة بصفة عامة وانخراطهم وتجاوبهم الإيجابي مع هاته المديرية خلال عمليات التواصل فيما بينها في تنفيذ مقتضيات منع نشاط القنص بالإقليم.


ثانيا: يعتبر اليمام من الطيور المهاجرة التي تهاجر من مواطن التوالد أوروبا، شمال إفريقيا نحو الجنوب في اتجاه بلدان الساحل، حيث يتواجد هذا الطائر في بالمغرب ابتداءا من أواخر شهر مارس إلى شهر شتنبر. حيث يعتبر اليمام من الطيور المهاجرة والغير مستقرة، ما يجعل القول بقلة الطرائد وانعدامها غير صحيح. حيث يبقى تواجد هذا الطائر بالمنطقة مرتبطا بعدد من العوامل منها توالي سنوات الجفاف، قلة الغذاء، قرب موسم الهجرة..


ثالثا: قامت عناصر المياه والغابات التابعة لهاته المديرية بدوريات مراقبة يومي السبت والأحد 08و09 غشت 2020 بالأماكن المسماة ايت ميلك، ماسة، افنتار، سمايسة، تاسنولت، وجوابر التابعة للجماعات الترابية ماسة وأيت ميلك وبلفاع، حيث أسفرت هاته العمليات عن مراقبة قناصين اثنين ثبت احترامهم للقوانين الجاري. كما يجب الإشارة هنا أن عمل عناصر المياه والغابات دائم في الزمان والمكان، وفي هذا الصدد، مكنت المجهودات المبذولة من طرف الوحدات الغابوية التابعة لهاته المديرية في تحرير 08 مخالفات تهم الصيد غير المشروع مع مصادرة عدة شباك ومعدات صيد الأسماك، والقيام بعملية تفتيش واحدة لمخالفة حيازة حيوان محمي، هذا إضافة تنظيم عدة جولات تمشيطية مشتركة بين تقنيي المياه والغابات والسلطات المحلية والدرك الملكي.


رابعا: ما جاء في المقال بخصوص بعض المخالفات التي تمت معاينتها من طرف كاتب المقال حسب تصريحه، فهي تمثل سردا لوقائع غير مثبتة بالأدلة ومتناقضة أحيانا أخرى تتمثل أساسا في الاتصال برئيس جمعية محلية وأخذ تصريحه دون تكليف عناء كاتب المقال لنفسه الاتصال بإدارة المياه والغابات قصد أخذ رأيها أو التبليغ عن المخالفات المزعومة، عدم تقديم معلومات تهم هوية الأشخاص وسياراتهم (صور، ترقيم السيارة….). حيث أن المعني بالأمر، كان حريا به كمواطن مسؤول الاتصال بإدارة المياه والغابات أو الوحدات التابعة لها أو أية جهة مختصة للتبليغ والإدلاء بالمعلومات عن مخالفات القنص المزعومة طبقا للقوانين الجاري بها العمل.


وفي الاخير وجب التذكير بان المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر لشتوكة ايت باها لا تتوانى في التطبيق الصارم لشرطة القنص بتنسيق تام مع كافة الشركاء حيث وجب التذكير أن تم الى حدود 13 غشت 2020 تحرير 08 محاضر مخالفات صيد تمت مباشرة مسطرة المتابعة القضائية ضد المخالفين. كما تشكر جميع الشركاء والمواطنين الذين يشاركون في محاربة القنص غير القانوني وغير المشروع للأحياء البرية والقارية وتدعو الجميع إلى التعاون لمكافحة هذه الآفة التي تؤثر سلبا على الثروات الطبيعية المشتركة لكل المغاربة.

التعليقات مغلقة.