“أحمد بولون” رئيس الجماعة الترابية الوطية يهنئ  الملك محمد السادس بمناسبة ثورة الملك و الشعب و عيد الشباب المجيد..

أش واقع تيفي : جماعة الوطية – إقليم طانطان / تهنئة

بمناسبة الذكرى الثامنة والستون  لثورة الملك و الشعب، والذكرى السابعة والخمسون لميلاد جلالتكم حفظكم الله ورعاكم، يتشرف خادم الأعتاب الشريفة، “أحمد بولون “، رئيس الجماعة الترابية الوطية – إقليم طانطان- ، أصالة عن نفسه ونيابة عن باقي أعضاء المجلس الجماعي الوطية ، أن يرفع إلى مقامكم العالي بالله أزكى التهاني وأطيب الأماني المشفوعة بخالص الدعاء٬ وبدوام الصحة والسعادة لجلالتكم. 

مولاي صاحب الجلالة،

إننا ونحن في غمرة هاتين المناسبتين السعيدتين، نغتنم الفرصة  لنجدد الولاء الراسخ، والتعلق الدائم بأهداب العرش العلوي المجيد لمولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الوطن والدين٬ داعين الله لكم بطول العمر المديد٬ و بموفور الصحة والعافية٬ وعلى الأسرة الملكية الكريمة باليمن والبركات والمسرات٬ وعلى مملكتكم الشريفة٬  بالتقدم والازدهار٬ والرقي بهذا الوطن العزيز إلى مصاف الدول المتقدمة٬ و معربين لكم عن تجندنا الدائم٬ وراء جلالتكم و مفتخرين بخطواتكم المولوية الكريمة، و مؤكدين تجندنا المتواصل وراءكم يا مولاي وتعبئة كل طاقات مغربنا الحبيب الذي يعرف في عهدكم الزاهر منجزات ومشاريع هامة ستعزز مكانته الاستراتيجية وتفتح آفاق التقدم والتطور في وجه رعاياكــــــــــم الأوفياء.

لايفوتنا هنا أن نستحضر خطبكم المولوية السامية التي تؤكدون فيها على أن تأهيل الشباب المغربي وانخراطه الإيجابي والفعال في الحياة الوطنية يعد من أهم التحديات التي يتعين رفعها٬ وبأن الشباب هو الثروة الحقيقة ويجب اعتباره كمحرك للتنمية وليس كعائق أمام تحقيقها٬ متجسدا ذلك في دعمكم الدائم ومجهوداتكم المتواصلة لترقية أوضاع الشباب و تمكينهم من مختلف الخدمات، التي يحق لهم الحصول عليها، والتي تساعدهم على تطوير كفاءاتهم، والاعتماد على مؤهلاتهم، والمشاركة بفعالية في الجهد التنموي لبلادنا.

أبقاكم الله يا مولاي أمير المؤمنين ملاذا وذخرا لهذه الأمة، تصونون عزتها و كرامتها، وحفظكم الله يا مولاي بما حفظ به السبع المتاني و القرآن العظيم، وأدامكم لهذا الوطن منارا عاليا٬ و سراجا هاديا، و أعاد على جلالتكم أمثال هذه الذكرى السعيدة باليمن و الخير و البركات، وأن يقر عين جلالتكم بولي العهد المبجل الأمجد، صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، و الأميرة الجليلة للاخديجة، و أن يشد أزركم بصنوكم السعيد، صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، و سائر أفراد أسرتكم الملكية الشريفة. 

إنه سمـيـع مجيـب، وبالإجـابة جديــــر.

والسلام على المقام العالي بالله و رحمته تعالى وبركاته.خادم الأعتاب الشريفة “أحمد بولون ” رئيس الجماعة الترابية الوطية -إقليم طانطان-

التعليقات مغلقة.