“الفتيت” يدعو رؤساء الجماعات الى “تزيار الصمطة” … و مجلس سيدي بوسحاب يُغرد خارج السّرب

أش واقع / عبدالغني ايت احمد / أشتوكة ايت باها

أثار شراء سيارتين جديدتين من طرف المجلس الجماعي لسيدي بوسحاب سخطا عارما وسط سكان المنطقة، حيث لاح بجلاء على مواقع التواصل الإجتماعي هذا الخبر، خاصة أن الخطوة تزامنت مع الركود الذي تشهده الجماعة القروية في ظل أزمة كورونا كوفيد 19 و دوريات وزير الداخلية الرامية الى ترشيد النفقات .

الواقعة خلقت جدلا واسعا في ظل الوضعية المزرية التي تعيشها الجماعة على جميع الأصعدة.

محمد الفاعل الجمعوي بالمنطقة، قال إن “الجماعة، بحكم ضعف مواردها المالية، تحتاج إلى ترشيد عقلاني للمصاريف، وكل درهم يجب أن يصرف في الإطار المناسب باعتبار الأولويات كثيرة”.

وأضاف محمد انه “كيف يعقل أن تترك طرقات بدون إصلاح ولا ترميم و دواوير بدون إنارة عمومية و مستوصف طبي في المستوى ولا مجزرة جماعية بدون معايير صحية … حتى يقوم المجلس باقتناء سيارتين ؟”.

ويواصل “ما جرى يكشف زيف شعارات المنتخبين بهذه الأرض السعيدة، الداعية إلى التقشف وترشيد نفقات، و التسيير الأنجع للجماعة المحلية في ظل جائحة كورونا”، وفق تعبيره.

التعليقات مغلقة.