نظافة مدينة أزمور…بين الأمس و اليوم.

أش واقع ؟ | مدينة أزمور

بالأمس وبالضبط 1917 حازت أزمور على جائزة أنظف مدينة وبالأمس القريب كان سكان المدينة تستيقظ على مزمار قصبي وصوت رجل وقور ينادي ” مزير” يمسك بلجام بغل يجر عربة حديدية، فتهتف أمهاتنا” مول مازير جا” وكلمة “مازير” هي أكثر أدبا و وسامة من “مول الزبل” لأن من كانت تطلق عليه كان رجلا وقورا يعمل بجد واجتهاد وحب للمدينة لأنه ابنها ولأنه يعشق النظافة قبل دراهم قليلة، وكان يكسب احترام الكل “مول مازير” دائما كان يلقب بالأب ” با بوعزة” “با الجيلالي” وآخرون أما اليوم فجاء عهد الشركة همها المال وليس جمع الأزبال والبرهان والدليل القاطع هو أزقة وشوارع المدينة المتسخة ومزابل أحيائها التي انتشرت كالوباء والمسؤولية بالفعل يتحملها المجلس البلدي للمدينة و مطالب بالمزيد لأن الشركة لا تحترم لا المدينة ولا نظافتها لأنها ببساطة ليست” با بوعزة” ولا” با الجيلالي” إنها فرانكو العاشق للدم والأموال و الأزبال.

التعليقات مغلقة.