خبير يجيب.. هل يعود المغرب للحجر الصحي الشامل

أش واقع تيفي / عماد اشنيول

شهد المغرب مؤخرا إرتفاع غير مسبوق في معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بحيث سجلت المملكة المغربية إلى حدود أمس الجمعة 30 أكتوبر الجاري 294 215 ألف إصابة مؤكدة، و3625 حالة وفاة، مقابل تعافي أزيد من 177 ألفا مصاب.

وقصد محاصرة إنتشار وباء كورونا بالمغرب، عملت السلطات على تشديد الإجراءات والتقييد من حركة التنقل من وإلى بعض المدن، مما خلق نقاشا حول إمكانية عودة المملكة إلى الحجر الصحي الشامل، خصوصا وأن بعض التدابير أثبتت عدم نجاعتها في محاصرة داء كوفيد 19 بالبلاد.

ويزداد هذا النقاش حدة، بالنظر إلى الوضع الوبائي بالعالم، خاصة الدول الأوروبية التي قررت العودة للحجر الصحي، منها فرنسا.

وفي إتصال هاتفي مع الخبير في علم الفيروسات الأستاذ مصطفى ناجي، فإن قرار العودة للحجر الصحي بالمغرب يبقى حسب الخبير من إختصاص اللجنة المركزية للتتبع، وإن كان إتخاذ هذا القرار من قبل اللجنة أمر صعب نظرا لتضرر الإقتصاد المغربي الذي يعاني من وضعية هشة، يضيف ناجي.

وأكد في تصريح لجريدة “أش وقع تيفي”، بأن الوضعية الوبائية بالمغرب مقلقة، لكنها ليست حصرية، فهي تعكس الحالة الوبائية على الصعيد العالمي.

وأوضح الخبير بخصوص إرتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا، أن المغرب سيعرف تزايدا طيلة شهر نونبر لأن الفيروس يكون أكثر إنتشارا في فصل الخريف والشتاء.

وأضاف بخصوص، مقارنة الوضعية الوبائية بالمغرب مع الدول الأروربية خاصة فرنسا، قائلا بأن فرنسا وإن طبقت الحجر الصحي الجزئي، فإن إقتصادها سيتحمل الحجر، أما الإقتصاد المغربي فهو إقتصاد هش، ومنه يصعب العودة إلى الحجر الصحي بالمملكة.

التعليقات مغلقة.