سلطات طنجة تمهد لفرض الحجر الصحي بالمدينة

أش واقع تيفي / عماد اشنيول

بعد قرار إغلاق عدد من المنتزهات الطبيعية والفضاءات الشاطئية في وجه المواطنين مجددا بطنجة، يترقب المواطنون إجراءات أكثر تشددا خلال الأيام المقبلة، في ظل الارتفاع المتواصل لمعدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

ويأتي هذا، بعدما أغلقت سلطات طنجة المنتزه الطبيعي الشهير بغابة “الرميلات” في وجه المواطنين وقيدت أوقات ولوجه إلى حدود منتصف النهار، وهو القرار الذي طال أيضا حديقة “فيلا هاريس” بمنطقة مالاباطا، مع منع المواطنين من الوصول إلى مختلف الفضاءات الشاطئية في المدينة.

وبخصوص هذه التدابير الجديدة، اعتبر البعض أن لجوء السلطات العمومية، إلى هذه الخطوات، مرده تدهور الحالة الصحية في المدينة، التي تقتضي إجراءات احترازية لتطويق رقعة انتشار الفيروس الذي تجاوز معدل الإصابات به في الأيام الأخيرة عشرات الإصابات.

وقصد التصدي لإنتشار الفيروس بالمدينة، يرتقب لجوء السلطات العمومية إلى تدابير أكثر تشددا خلال الأيام المقبلة، على غرار تلك السارية في بعض الأقاليم، كتطوان و عمالة المضيق الفنيدق و الحسيمة، التي تم حظر التجوال الليلي بها.

ولا يستبعد متتبعون أن تكون مدينة طنجة التي خرجت لتوها من دائرة قرارات مشددة في مواجهة انتشار الفيروس، مرة أخرى عرضة لمثل هذه التدابير التي كلفت تداعيات اقتصادية واجتماعية ثقيلة خلال الأشهر المقبلة.

ويشار، حسب آخر الإحصائيات التي تم إعلانها أمس الجمعة 30 أكتوبر إلى وجود 466 حالة إصابة بالفيروس في إطار التكفل العلاجي بمختلف مستوياته، بعد تسجيل إصابة 45 حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد.