سلطات الدار البيضاء تمنع “الفراشة” بساحة الحمام.. وتداعيات الجائحة جعلت الساكنة في أزمة

أش واقع تيفي / هشام شرق

في ظل تزيد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بعمالة الدار البيضاء ، عملت سلطات المدينة على فرض تدابير إحترازية جديدة بهدف مجابهة الجائحة.

وقصد العمل على إحتواء فيروس كورونا، عملت السلطات البارحة بالدار البيضاء على إجلاء ومنع العديد من المواطنين الذين يجدون من “الفراشة” مصدر رزقهم الوحيد، بالإضافة إلى منع الباعة المتوجلين بساحة الحمام بسبب عدم احترامهم للتدابير الوقائية الموصى بها من قبل الوزارة.

وعلى إثر إستمرار تداعيات الجائحة،على ساكنة المدينة، خصوصا من حرموا من الدعم المخصص لهم من صندوق تدبير الجائحة، نقلت كميرة “اش وقع تيفي”، جزء من هذه المعاناة

وفي تصريح صحفي للموقع، أكد العديد من المواطنين إستمرار معانتهم اليومية مع البطالة والفقر والتهميش أمام منعهم من مزاولة نشاطاتهم التجارية بالشارع.

وبالمقابل شدد بعض المواطنين بضرورة التعامل مع الوباء بكل حذر، لكن التعايش مع الوباء يجعل الساكنة تطالب بالسماح لهم بمزاولة مهنهم لإيواء أفراد الأسرة.

التعليقات مغلقة.