تصنيع إنتاج الطاقات المتجددة وتخزينها موضوع ندوة دولية للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي و معهد الأبحاث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة

-متابعة-

دينامية متواصلة تعيشها المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي، منذ التعيين الحكومي للمدير الجديد الدكتور خليل بن خوجة قبل تسعة أشهر فقط، ندوات علمية بارزة و انفتاح على المحيط السوسيو الإقتصادي و اشراك لكافة مكونات المؤسسة الجامعية ذات الاستقطاب المحدود للأطر و المهندسين المستقبليين.

هذا و شهد يوم الخميس 12 نونبر 2020. تنظيم ندوة دولية حول موضوع “تصنيع إنتاج الطاقات المتجددة وتخزينها”، بشراكة مع معهد الأبحاث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة (IRESEN)، حيث شكل التركيز على التقدم المحرز في هذا القطاع الحيوي السمة البارزة للتظاهرة.

حيث عرفت الندوة مشاركة مختلف الجهات الوطنية العاملة في مجالات الطاقات المتجددة، في مقدمتهم السيد بدر إكن المدير العام IRESEN و السيد علي الصديقي ممثل وزارة الصناعة و التجارة و الاقتصاد الاخضر و الرقمي، و خبراء في مجال الطاقة وتخزينها. و شكلت مشاركة البروفيسور رشيد يازمي، من جامعة نانيانغ التكنولوجية (سنغافورة)، الكيميائي الفيزيائي المغربي ومخترع أنود الجرافيت لبطاريات الليثيوم أيون، قيما نوعية بارزة و كبيرة للحدث العلمي.

بالإضافة لحضور شخصيات بارزة و مسؤولين من IRESEN، وممثلي الاتحاد العام لمشاريع المغرب (CGEM) والمدرسين الباحثين من جامعة القاضي عياض في مقدتهم الاستاذ اسماعيل سعدون استاذ باحث في كلية العلوم و التقنيات و مختص في مجال البطاريات على الصعيد الوطني.

و كان اللقاء العلمي بمثابة منصة للتبادل والتواصل بين الخبراء في القطاع مكنت من تطوير التعاون بين الأكاديميين من جهة، وبين المهنيين بالقطاع الخاص من جهة أخرى.

الندوة الدولية شهدت ايضا مشاركة فعلية لأطر المكتب الشريف للفوسفاط بأسفي ممثلة في حنان مرشدي، وفق التعاون المشترك بين المؤسسة الفوسفاطية الرائدة عالميا بموقع اسفي بقيادة المدير معروفي بنسالم و المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي.

وخلص المنظمون إلى أن هذه الندوة عبر الإنترنت تمحورت حول محورين،خصص الأول لتناول موضوع تصنيع الطاقات المتجددة، بينما تناول المحور الثاني سؤال الابتكار في تخزين الطاقة.

التعليقات مغلقة.