السلطات الإسبانية تغلق عيادتين طبيتين لطبيب مغربي منح ما يقارب 10 ألاف شهادة سلبية مزورة لكورونا

أش واقع تيفي من الرباط

أفادت مصادر مطلعة، قيام السلطات الإسبانية، أمس الثلاثاء، بإغلاق عيادتين طبيتين، في ملكية طبيب “مغربي” بكل من “مورسيا” و “كارتاخينا”، بعد الاشتباه في تسببه في نقل عدوى فيروس كورونا بكل من إسبانيا والمغرب.

وقد أكدت وسائل إعلام إسبانية، أن الطبيب المغربي “الموقوف”، كان يشرف عبر عيادتيه، على عملية إجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا، موضحة أنه منح ما يقارب 10.000 شهادة تؤكد خلو أصحابها من الفيروس اللعين، جلهم من أبناء الجالية، ضمنهم نائب القنصل العام بمورسيا، دون إجراء هذه التحاليل الضرورية (كان يقوم باختبارات وهمية)، الأمر الذي اعتبرته السلطات الإسبانية تحايلا على القانون تسبب في نقل العدوى بين إسبانيا والمغرب.

واوضحت ذات المصادر، أن السلطات الإسبانية، قامت بإغلاق العيادتين المذكورتين، في وقت جرى اعتقال الطبيب المغربي وإحالته على القضاء من أجل التحقيق معه في المنسوب إليه.

التعليقات مغلقة.