وفاة حارس أمن ب ” عضة كلب ” بأكادير يثير مخاوف الساكنة

أش واقع تيفي من الرباط

أفادت مصادر مطلعة، أن حارس أمن بفندق مصنف بكورنيش أكادير، قد لقي مصرعه بسبب داء ” السعار” بعد تعرضه لعضة كلب بداخل الفندق قبل أربعين يوما.

وأضافت ذات المصادر، أنه بعد تعرضه لهجمة الكلب ” المسعور” بالقرب من إقامة مسؤول الفندق، توجه الضحية الى المستشفى للعلاج، وإعطاءه فترة زمنية لتناول الادوية المتعلقة بداء ” السعار” غير أن الادارة ربطت الاتصال بالضحية في نصف مدة العلاج المحددة في 40 يوما، وحثه على الالتحاق بالعمل قبل انقضاء المدة التي حددها له الطبيب المعالج، حيث لم تتحمل ادارة الفندق مسؤوليتها عن الأمى.

وبعد أسبوع من مباشرة عمله، تدهورت حالته الصحية من جديد، قبل أن يتوفى متأثرا بالداء، تاركا وراءه زوجة حامل وطفلين، وتم طي الملف وكأن شيء لم يقع .

وبخصوص هذا الأمر، أشار رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بأصابع الاتهام الى المجلس البلدي لأكادير، من خلال عدم معالجة ظاهرة الكلاب الضالة رغم نداءات المجتمع المدني، بل أن الاخير خصص ميزانية لإحدى الجمعيات المختصة، وهنا تبقى المسؤولية مشتركة بين الجانبين في واقعة اعتداءات الكلاب الضالة على المواطنين.

ويذكر بأن سيدة في واقعة سابقة، بحي السلام بأكادير، قامت برفع دعوة قضائية ضد بلدية أكادير، بعد أن حاول ” كلب” سرقة رضيعها، ولولا تدخل بعض المواطنين لوقعت المأساة .

التعليقات مغلقة.