تفاصيل تلقيح المغاربة ضد وباء فيروس كورونا

أش واقع تيفي من الرباط

قامت وزارة الصحة، بتشكيل لجانا مركزية تعنى بإعداد مجموعة من الوثائق والخطط واقتناء المستلزمات اللازمة؛ وفق الاستراتيجية الوطنية لحملة تلقيح المغاربة ضد فيروس كورونا المستجد “كوفيد19″، والتي ستنطلق خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وبحسب ما كشفه وزير الصحة؛ خالد أيت الطالب، فقد جرى إحداث مجموعة من اللجان المركزية، من بينها اللجنة التقنية؛ الموكول لها وضع دلائل فنية حول اللقاح وتكوين فرق التلقيح قبل انطلاق العملية، واللجنة الدوائية؛ المكلفة بتأطير عمليات الترخيص لاستعمال اللقاح عبر التراب الوطني.

كما جرى إحداث اللجنة اللوجستيكية؛ المكلفة بتقييم الموارد اللوجستيكية المتوفرة والواجب اقتناؤها، مع الإشارة إلى أهمية الانكباب على سلسلة التبريد حفاظا على جودة اللقاح منذ وصوله إلى مرحلة الاستعمال الميداني، إلى جانب لجنة التواصل؛ المكلفة بإعداد الاستراتيجية الوطنية للتواصل، اللازمة لتعبئة جميع الفاعلين لتيسير استفادة الساكنة المستهدفة من اللقاح.

وبحسب تصريح به أيت طالب، بخصوص اللجن المحدثة، في معرض رده على أسئلة النواب البرلمانيين؛ خلال جلسة الاسئلة الشفهية، فهي لجنة التتبع والتقييم؛ المكلفة بإعداد خطة وميكانيزمات تسجيل المستفيدين وتتبع حالتهم الصحية خلال وبعد فترة التلقيح، كما جرى وضع لجنة تقنية مشتركة تضم كلا من وزارتي الصحة والداخلية، تجتمع بصفة مكثفة ودورية من أجل الاستعداد للعملية، وتدقيق الجانب الميداني للعملية.

أما على المستوى الترابي، أفاد وزير الصحة أنه تم إخبار وتعميم محتوى الاستراتيجية الوطنية للتلقيح على جميع المصالح اللامركزية، وتعميم الجوانب العملية والتقنية لدى ممثلي المديريات الجهوية للصحة من أجل إعداد خطط إقليمية وجهوية للعملية، مضيفا أنه تتم مواكبة المديريات الجهوية للصحة من خلال عقد اجتماعات أطرتها فرق مركزية، بحضور المديرين الجهويين ومندوبي الصحة على العمالات والأقاليم.

وأوضح ايت الطالب، أن عملية التلقيح ستنطلق بعد أسابيع قليلة، مشيرا إلى أن الخطط النهائية للعملية قد أشرفت على نهايتها، فيما تم إطلاق عمليات الاقتناء قصد إيصال الموارد اللازمة إلى الأقاليم والعمالات قبل انطلاق العملية، مع التحضير لحصص تكوين الفرق الميدانية، كما تتم حاليا تهيئة محطات التلقيح والمقدرة في 2888، مع إعداد لوائح فرق التلقيح في انتظار وصول باقي الموارد، بحسب المصدر ذاته.

التعليقات مغلقة.