الحملة الأمنية وارتياح الساكنة السرغينية

آش واقع : إسماعيل الشرباوي

بعد تعرض الحقوقي عادل النحلي لإعتداء شنيع أصيب على إثره بفخده ولولا الالطاف الإلهية لكانت الكارثية وبعد الاحتجاج لفعاليات المجتمع المدني السرغينية دشنت مصالح الأمن الوطني بالمدينة أخيرا حملة وصفت بالشاملة عرفها حي لعوينة والقلعة الراشية وجنان الشعيبي والملاح ، وأسفرت عن إيقاف مجموعة من المشتبه فيهم وأبرزهم المعتدي على الحقوقي النحلي .

وشوهدت دوريات من الشرطة معززة بعناصر من الصقور ، تجوب أزقة كل من مقاطعات المدينة الاربع هذا المساء وحتى ساعات متأخرة من الليل، فيما قالت مصادر إن الجهود الأمنية أسفرت عن مجموعة من الاعتقالات في صفوف مبحوث عنهم ، إلى جانب حجز الدراجات النارية، ما مكن من فك لغز مجموعة من العصابات التي روعت المواطنين في وقت سابق.

وعبر سكان الأحياء الشعبية عن ارتياحهم الكبير للحزم الذي أبدته الشرطة خاصة منذ الإعلان عن ظاهرة « التشرميل»، ويقول يوسف عفيف وهو فاعل جمعوي «إن الرهان ليس مقتصرا على الحل الأمني لمعالجة الظاهرة، بل يجب فهم لماذا لجؤوا إلى هذا الأسلوب للتميز، لماذا صار شبابنا يؤمن بأن المال هو الغاية» واصفا الحملة الأمنية بأنها جاءت للعمل على إعادة السكينة والاطمئنان في صفوف المواطنين.

ومن جانبه، قال الحقوقي المصاب، إن ما قامت به عناصر الأمن الوطني، أخيرا لإعادة الاطمئنان في صفوف سكان المدينة سيساهم بشكل كبير في الإحساس بالراحة النفسية وإعادة الثقة لهياكل الامن والساكنة على حد سواء ، وأن ظاهرة حمل الأسلحة البيضاء التي حاولت زعزعة الأمن والاستقرار  نتوخى من هذه الحملة مردودا و حصيلة إيجابية،والضرب بيد من حديد على من سولت له نفسه ترويع الآمنين.

التعليقات مغلقة.