حقائق صادمة عن “الصّويحفي” و “الرّاقي المعروف بالبيضاء” وخدعة الزوهرية

اش واقع تيفي من مراكش

حينما يتحوّل “الأدسنس” و”البوز” الاعلامي الى دافع تُقتَرف به الجرائم في حق حالات انسانية تستدعي التدخّل لإنقاذ حياتها وإخراجها من “نفق المجهول”، فآنتظر ظهور شخصين اثنين في الصورة، أولهما “صُوَيحِفي ” المنسوب على الجسم الإعلامي لا شيء في جيبه غير ما يقتاته من جيوب المساكين وأصحاب المآسي، و”راقِي مَسهوت” هو من يحتاج لمن يرقيه وليس العكس.

في قضية “عائشة الزوهرية” التي كانت “آش واقع تيفي” سبّاقة لطرق باب الإحسان فيها قبل الإعلام، قُمنا وتطوّعنا وتجيّشنا من أجل ان ننقل قصّة سيدة بدافع إنساني رافقته مهنية إعلامية عالِيّة، وانتقلنا من البيضاء نحو مراكش محمّلين بهمِّ رفع البلاء عن حالة شعرنا حقاً أنها تعاني.

أخذنا طريق الاعلام الإنساني، إيمانا منّا بالقضايا التي تطرّقنا لها، وهذا ما كان في القضية المذكورة التي تواصل معنا بخصوصها الراقي “أبو ريحانة” وتوجّهنا سوياً نحو المدينة الحمراء لتسليط الضوء على حالة انسانية يتذكّر المغاربة آلامها ومآسيها وكيف أننا كنا في طليعة المدافعين عن حق “عائشة” في استعادة بصرها والعودة الى الحياة.

وبعد ان تطوّع “أبوريحانة” رفقة طاقم القناة لتسليط الضوء على الملف وتقديم يدّ العون من خلال عقد جلسات للرقية الشرعية وثّقتها عدسة الكاميرا بكلّ مهنية، تفاجأنا برفضٍ غير مبرّر لنشر الفيديوهات بآدعاء أن شخصا قد طلب من زوج “المسكينة” ان لا تبثّ شيئا كي لا تقع في مشاكل متشعبة.

هذا الكائن الهلامي الذي لا انتماء له للجسم الاعلامي إلّا من خلال انتحال الصفة وحمل “ميكرو” يحمل اسمه دون أن ينشئ مقاولة اعلامية أو يحصل على ملائمة أو يشغّل طاقماً بأجورٍ تمرّ عبر حسابهم البنكي، هكذا ببساطة، وجدنا أنفسنا وسط عملية احتيال بطلها “الصّوحفي” التي تفاجأنا بأنه بثّ حلقة من داخل منزل “المسكينة” رفقة “المَسهُوت” المعروف بالبيضاء وأخد يحرّض ويكذب في حق هذه القناة التي ذنبها الوحيد أنها التزمت بالمهنية وتأصّلت بالإنسانية.

وبعد انتشار كذبة شفاء “عايشة المسكينة” من المسّ وعودة البصر لها، عدنا مرّة اخرى بالوثائق والأدلة لنكشف انها وزوجها بطيبوبتهما، قد كانا ضحية عملية احتيال من “الثنائي المْدرّح” الذي نال نصيبه من “Buzz” القضية وفرّ نحو الاقتيات من شيء أخر يرفع أسهم “الصّويحفي والرّاقي” في سوق الأشغال “البيزنسيّة” التي يجيدونها.

اليوم، وَضَح وظهَر أن ما يمكن أن تنتهي إليه أيّ قصة يلتقي فيها محتالان هي “الهَلاك” والفضيحة أمام المتفرّج والقارئ، فما كان من الراقي “أبو ريحانة” إلّا ان سَلَك منحى الأمان والصِدق وكشف في حلقته الأخيرة مع “آش واقع تيفي” كل ما له علاقة بكذبة عودة البصر ومغادرة الجنّ، وأقاد بالملموس أن “ما يأتي بالباطل والبهتان” يذهب في البطلان والإبهام”.

للتفاصيل أكثر سنوافيكم بالصوت والصروة بعد قليل

التعليقات مغلقة.