واحة ويوان بقلب المغرب العميق.. “لا مدرسة لا مستشفى لا طريق”

اش واقع تيفي /أسامة بوكرين ـ عزالدين السطوري ـ حمزة مندوب

من قلب جبال الأطلس بإقليم الخنيفرة وبالضبط في بحيرة ويوان، عادت عدسة “آش واقع تيفي” لنقل معاناة ساكنة المغرب العميق وإيصالها الى المركز والمسؤولين والمنتخبين.

وعن الوضع المزري الذي تعيشه المنطقة، تحكي إحدى النساء عن معاناة ابناء ويوان مع قلّة فرص الشغل وغياب البنية التحتية ومجموعة من العراقيل التي تواجههم من أجل ضمان العيش الكريم.

وكشفت المتحدثة ذاتها ان أطفال ويوان يجدون صعوبة كبيرة في التنقّل للدراسة بحيث انهم ومنذ المستوى الابتدائي يعيشون في القسم الداخلي إذ يتمّ نقلهم يوم الاثنين وإرجاعهم يوم السبت.

وعن وضعية قطاع الصحة، تشير الى ان أقرب مستشفى الى ويوان يبعد عندها بحواليّ 40 كيلومترا ويوجد بمدينة أزرو ما يجعل حياة الساكنة مهدّدة بفعل عامِل البُعد وصعوبة الوصول الى المستوصف من أجل تلقّي العلاج.

وكشفت المصرّحة في حديثها مع الزميل حمزة مندوب ان فترة التساقطات الثلجية الأخيرة قد عرفت نفاذ المؤونة الغذائية وانقطاع الطريق ما تسبّب في مشاكل عدّة لساكنة ويوان.

ووجّه ساكنة المنطقة نداءً للمسؤولين والمنتخبين من أجل إنقاذ الواحة ممّا تعيشه من ظروف قاسية تتمثل في غياب المدارس والمستشفيات وفرص العمل.

خنيفرة.. الجنة المنسية بحيرة ويوان في قلب جبال الأطلس “لا مدرسة لا مستشفى لا طريق”

التعليقات مغلقة.