بعد “صدمة الهواة”.. جماهير الاتحاد القاسمي ترفع “إرحل” في وجه المكتب المسيّر

آش واقع تيفي من سيدي قاسم

لا زال وضع الاتحاد الرياضي القاسِمي لكرة القدم، يطرح عدّة تساؤلات حول مصير ومآل “حفار القبور” في استعادة أمجادِه بعد نزول الفريق الى قسم الهوًاة مخلفاً وراءه سخطاً واسِعاً في صفوف الجماهير التي لم تتقبَل عودة فريقها الى قسم الهواة وهو الذي كان يسيّر بميزانية تتجاوز المليار سنوياً.

ورَفَع مجموعة من الجماهير هاشتاغ “إرحل” في وجه المكتب المسيّر للفريق، الذي انتهت ولايته بحكم القانون مع بداية الموسم الحالي، لكن ظروف الحجر الصحي وعدم امكانيّة عقد الجمع أعطَته ذريعة للاستمرار.

واجتَاح هاشتاغ “المكتب إرحل” مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قام أكثر من 120 شخصاً بتسجيل شرائط فيديو توثّق رغبتهم في اصلاح أحوال النادي ومغادرة المكتب والرئيس الحاليّين بعد أن نزَل الفريق الى الهواة في فترة قيادتهم للاتحاد القاسمي.

وكشف حسن بورحيم، رئيس جمعية أحرار سيدي قاسم للرياضة، انه يستغرب من عدم اكتراث المكتب المسيّر ومن يحميه لنداءات الجماهير القاسمية، متسائلاً هل وحدها الجماهير ترى أن الوضع لا يستحمل المزيد من العشوائية والعبث الذي اتسم به تسيير الفريقة طيلة الأربع سنوات الأخيرة.

وأضاف بورحيم في تصريح لآش واقع تيفي، ان المكتب المسيّر قد وفّرت له جميع الشروط من اجل على الاقل البقاء في القسم الثاني لكنّه أسقطه للهواة، مؤكداً ان الجماهير والساكنة لن تيأس ولن تكفّ عن المطالبة برحيل المكتب.

وعن تأخّر الجمع العام، أكّد المتحدث ذاته ان الأمر يتعلّق بسابقة من نوعها إذ ان المكتب منتهية ولايته منذ أشهر ولا زال يمارس مهام تسيير الفرق رغم عدم موافقته على المنخطرين الجدد ولا انتخاب رئيس جديد ولا مكتب جديد.

وجدّد الفاعل الجمعوي المذكور، نداءه من اجل رحيل المكتب المسيّر مشدّدا على ان الفريق لم يعد يستحمل المزيد من الأخطاء الكارثية التي تسبّبت فيما سبق بإنزال الاتحاد القاسمي الى الهواء.

التعليقات مغلقة.