إهمال متشرد تم وضعه بالمستشفى الإقليمي لبوجدور

ٱش واقع – محمد ونتيف

ذكر بعض ممثلي المجتمع المدني بمدينة بوجدور أن المركز الإستشفائي لبوجدور استقبل حالة إنسانية وهو رجل مسن يرقد بإحدى قاعات المبيت المخصصة للمرضى دون رعاية أو وجود مرافق لهذا المريض الذي هو شخص متشرد تم وضعه إبان ظهور جائحة كوفيد19 بدار الطالب ببوجدور بمعية مجموعة من المشردين.

وفي اتصال لهن بالموقع أكدت بعض ممثلات المجتمع المدني بإقليم بوجدور ( متوهة خيا / حدية الأنصاري
/ ابونواظر بدرية) وهما اللواتي يواكبن وضعيته، على أن السيد والمسمى “جمال” هو إبن مدينة القنيطرة شاءت الأقدار أن يجد نفسه خلال ظهور جائحة كوفيد19 بتراب إقليم بوجدور، قبل أن تقرر السلطات المحلية وضعه بمعية أشخاص بدون مؤى داخل دار الطالب ببوجدور، وأضافت ذات المتحدثات أن “جمال” يعاني مرض الربو والقلب تم جلبه من دار الطالب قصد تلقي العلاجات الضرورية قبل أن يتم تركه وحيدا بالمركز الإستشفائي لبوجدور باعتباره غريب عن مدينة بوجدور.

المركز الإستشفائي لبوجدور وبسبب الغياب الشبه تام للمقاربة الإنسانية يتطلب من أسر المرضى الذين يبيتون بغرفه ضرورة مرافقة مرضاهم وعيادتهم يوميا حتى لا يكون مصيرهم مصير “جمال” الذي وجد نفسه بين مطرقة قطاع الصحة ببوجدور وسندان مندوبية التعاون الوطني بالإقليم والقسم الإجتماعي بعمالة بوجدور.

حالة هذا الشخص تجعلنا نسائل عن الادوار التي ينبغي أن تقوم بها الجهات التي وضعتهم بدار الطالب ببوجدور وعن سر عدم مواكبة وضعهم الصحي ومرافقتهم للمستشفى وأخد صورة وسيلفي كما يفعلون بدار الطالب.

التعليقات مغلقة.