المغرب يفقد شخصية إعلامية وازنة : محمد الجفان في ذمة الله.

image
فقد المغرب ليلة الاثنين الاعلامي القدير محمد الجفان وهو أحد أهم الاصوات الاذاعية التي يعرفها الصغير و الكبير، بعد معاناة طويلة مع المرض. وكان الراحل قد دخل غرفة الإنعاش بالمستشفى العسكري بالرباط منذ أيام إثر أزمة صحية ألمت به.
الجفان أحد الأصوات الإذاعية المغربية المعتبرة فعلا والتي كان لها تاريخ حافل مع آذان الجمهور المغربي بل وحتي العربي لأنه من الإعلاميين العرب الرواد،إذ كان من بين الأوائل الذين اشتغلوا بالفضائيات العربية،مستحضرا أدائه المتميز بالاستوديوهات المركزية للقناة الفضائية “إم بي سي” بلندن.
ويعتبر المتخصصون في العمل الإذاعي الجفان الصوت الذي لن يتكرر أبدا في إذاعتنا الوطنية

ويعد الجفان،حسب شهادة للإعلامي محمد البوكيلي :إن الجفان،يضيف البوكيلي،هو أحد الإعلاميين الذين “استطاعوا أن يزاوجوا بنجاح” بين الأعمال التلفزيونية والإذاعية.
وفي شهادة أخرى في حق الراحل ،يقول الحسين العمراني معد برنامج هذه ليلتي الذي كرم الجفان من قبل “عند الحديث عن الجفان يتبادر إلى الأذهان ذلك الصوت القوي والمتميز”،الذي ميز أثير الاذاعة الوطنية،عبر مختلف البرامج التي قدمها (80 دقيقة،قطار التنمية…) أو “الحضور القوي” الذي طبع تقديم نشرات الأخبار معتبرا أنه “الصوت الذي لن يتكرر”.
ويضيف العمراني أن “الجفان عرف بدماثة خلقه وطيبوبته قبل كفاءته وأدائه المتميز،لقد أثرى التاريخ الإذاعي ب 42 سنة من العمل الجاد والصادق،حيث كانت أولى خطواته في الإذاعة الوطنية مع نهاية السبعينات،إنه المدرسة التي نهل منها كل الإذاعيين الذين جاؤوا من بعده”. [شهادات مقتبصة من اذاعة 2M]

التعليقات مغلقة.