الحلقة 2.. هكذا انتهى الأمر بـ”بام وهبي” ملحقة لدى “حمامة أخنوش”

آش واقع / أ . ب

منذ اعتلائِه كرسيّ الأمين العام للحزب الثاني بالمغرب، تبنّى عبد اللطيف وهبي خطاباً مزدوجاً حاوَل من خلالِه ان يكتسِب شرعية جماهيرية من خلال مهاجمة زعيم حزب الأحرار من جهة، ومن جهة أخرى أصبَح يقدّم خدماتٍ جليلة للتجمع للقيام بمهمته التي جيء بيه من أجلِها.

وكانت تحالفات الغرف المهنية دليلاً صارخاً على الدور الذي انيط بعبد اللطيف وهبي القيام به، وهو تكميل الأحرار تنظيمياً وسياسياً وقصفه جماهيرياً.

استفادَ حزب التجمع الوطني للأحرار من تحالفه مع البام بشكلٍ كبير، أكبر ممّا استفاد منه البام، وهو ما أثارَ شكوكاً حول مصداقية خطاب وهبي وقيادات حزبه.

التحالف المسبَق في الغرف المهنية، أظهَرَ بالملموس أن ما يقوم به “بام وهبي” هو خدمة اجندة من المراد لها أن توصِل “الأحرار” الى رئاسة الحكومة من أجل انهاء تجربة الإسلاميين.

التعليقات مغلقة.