محامي مراكشي يطعَن في لائحة فاطمة الزهراء المنصوري

اش واقع / بشرى العمراني

في إطار تفاعلنا مع انتخابات الثامن من شتنبر ووقعها على المواطن المغربي، وفي تصريح لمنبر آش واقع تيفي، محمد طاهر أبو زيد يثني على نجاح الانتخابات التشريعية و يطعن في نتائج بعض المرشحين.

عبر محمد طاهر أبوزيد، محام و ناشط حقوقي و رئيس فرع المنظمة المغربية لحقوق الانسان بمراكش، عن استحسانه لاستحقاقات الثامن من شتنبر الجاري قائلا” الى كان شي إنجاز خصنا تفرحو به كمغاربة من بعد النجاح في تدبير الوضع الوبائي ديال كورونا، فهو نجاح الانتخابات و العرس الديموقراطي”، قال محمد ابوزيد أننا استطعنا، كمواطنين و دولة، أن لا نخلف الميعاد، و اننا احترمنا جميعا دستور المملكة، ولم يكن هناك أي تأخير أو تأجيل في ظل الجائحة، هذا و أضاف متحدثنا، أنه الى جانب الشفافية و النزاهة التي عرفتها الاستحقاقات، كان هناك مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، كي لا نقول “التصويت العقابي”، مردفا، أنه بعد نتائج الانتخابات تبين أن المغاربة إستطاعو تغيير الخارطة السياسية برمتها و الناخبون حقيقة أصبحو على درجة كبيرة من الوعي السياسي.

من جهة أخرى، عبر الناشط الحقوقي عن سخطه عن بعض الحالات الاستثنائية، و قال أن لديه طعون في هذا الاتجاه، ويخص بالذكر طعنين في لائحة حزبين من الأحزاب التي كانت مسيطرة، بالأخص الحزب الذي تصدر الانتخابات التشريعية و الجماعية في جهة مراكش، قال أن مرشحين من هاذين الحزبين استعملا الغش و التضليل، و المناورات التدليسية على حد قوله، أو كما تصفه المحكمة الدستورية، بحيث استعملو صفات مهنية، و مؤهلات علمية لا يتوفرون عليها وهذا مناف تماما للقانون، و يتجلى هذا التحايل في ادراج صفة دكتور من غير التوفر عليها في الحقيقة، وهي مناورة تدليسية توجب إسقاط اللائحة حسب القانون، مما من شأنه التأثير حثما على سيرالنتائج.

يتمنى محمد طاهر ابو زيد، المحامي و الناشط الحقوقي، من خلال منبر آش واقع تيفي، أن ترجع المحاكم الإدارية و المحكمة الدستورية الأمور الى نصابها في مثل هذه الحالات، خصوصا و أن عريضة الطعن مقدمة، مختتما قوله بإن “كان فعلا المرشح حاصل على الدكتوراه فل يقدم لنا نسخة منها ليطمئن قلبنا و قلب القضاء”.

التعليقات مغلقة.